محمد زكي / يتلقى اللاعب المحلي في الآونة الأخيرة وابلا من الإنتقادات من طرف جماهير و متتبعي البطولة الوطنية بسبب التذبذب الذي يعرفه مستواهم البدني و الذي ينعكس بشكل سلبي على نتائج مباريات الأندية المغربية.
غير أن الموضوع ليس وليد اللحظة حيث سبق أثاره البوسني وحيد خاليلوزيتش الذي سُئل عن سبب غياب اللاعب المحلي عن قائمة الأسود و أجاب قائلا :”حين تقارن بين أشرف حكيمي لاعب دورتموند وأحد لاعبي الدوري المغربي، تصل لخلاصة أن الأول يلعب كرة القدم والثاني يمارس رياضة أخرى”.
و أضاف خاليلوزيتش :”أنتم تنظرون للمباريات فحسب لا تطلعون على باقي الأمور الأخرى، ففي التدريبات يرتدي اللاعبون عادة بعض السترات والرقائق التي تقيس قوة التحمل واللياقة وهنا يكمن الفارق”. وواصل: “لاعبو الدوري ينقصهم الكثير بدنيا ومن ناحية الالتزام التكتيكي داخل الملعب”.
بناءا عليه، يطرح السؤال بخصوص الأسباب و العوامل التي ساهمت في تأثر اللياقة البدنية للاعبي البطولة الوطنية الإحترافية التي وضعته في عين العاصفة و في مرمى انتقادات حادة .
في غضون ذلك، عزا البعض تأثر اللياقة البدنية الى فترة الاغداد التي تتطلب فترة مستوى عالي من الحرفية و و الإنضباط و ال و البرمجة العلمية من طرف المعد البدني.
بالإضافة الى أن فترة الإعداد لها أهمية كبيرة و تعظ عاملا أساسيا لشحن اللاعبين بغية الرفع من مخزونهم البدني العام و الخاص بكل لاعب و كل فرد من الفريق.
تماشيا مع ما تم ذكره، يتضح بجلاء السبب الذي يجعل المدرب للمنتخب الوطني المغربي يعول على اللاعب الدولي الذي تكون خارج المغرب و بصرف نظره على اللاعب المحلي.
اترك هنا تعليقك على الموضوع