محمد زكى ـ يتردد في البال بين الفينة و لأخرى عدة أسئلة بخصوص المنتخب الوطني المغربي : هل عاد أسود الأطلس وعارضته التقنية من قطر؟ هل خلعت العناصر الوطنية ثوب المونديال؟
أسئلة مشروعة ووجب طرحها في ظل كل ما عايناه كمتتبعين لمسار المنتخب منذ عهد البوسني وحيد خاليلوزيتش، و ما رافقه من أحداث ثم تولي وليد الركراكي منصب المدرب للفريق الوطني.
لن ننكر أن أن المنتخب حقق إنجازا تاريخيا ببلوغه المربع الذهبي في مونديال قطر 2022 و احتلاله المركز الرابع عالميا، وتفجرت فرحة في وجدان الجماهير المغربية.
ورفع المغاربة سقف طموحهم مع إنجاز قطر، و عقدو آمالهم على العناصر الوطنية بقيادة المدرب وليد الركراكي لتحقيق إنجاز ملموس مثل الظفر بلقب كأس افريقيا.
لكن المنتخب الرابع عالميا خرج مبكرا من مسابقة كأس افريقيا بكوت ديفوار ، مما شكل صدمة لدى الجماهير،عندها خرج الركراكي بتصريح قال فيه ” أتحمل المسؤولية عن كل شيئ”.
لكل فارس كبوة، هكذا عبر البعض على ما يمر به المنتخب في تلك الفترة، لكن أداء المنتخب المغربي في الوديتين أمام أنغولا و موريتانيا خيبت آمال الجميع.
اليوم أمام وليد الركراكي شهران للتحضير والاستعداد للاستحقاقات القادمة والمهمة، و يتعلق الأمر بمواجهتي كل من زامبيا والكونغو برازافيل ضمن الجولتين الثالثة و الرابعة من تصفيات كأس العالم 2026.
و اخترت عبارة “النوم في العسل” للتعبير عن إنتشاء المنتخب المغربي و العارضة التقنية بإنجاز قطر أقول ذالك بناءا على الإحساس الذي راودنا جميعا خاصة بعد الوديتين، عندما افتقد الأسود لشراسته، و أبانو على مستوى محتشم و لا يليق برابع العالم.
إذا كان تخميننا صحيحا لابد من فتح صفحة جديدة و عنوانها اليقظة و التركيز و الإنتباه و التحلي بالرغبة و رفع سقف الطموح لتكون العناصر الوطنية في مستوى تطلعات الجماهير المغربية
اترك هنا تعليقك على الموضوع