في سياق حث وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، المغاربة على المشي وركوب “البيكلات”، كجواب على غلاء المحروقات، اختار النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، الرد على الوزير بطريقة مثيرة وساخرة.
وتداول النشطاء المغاربة صورة تبرز رئيس جماعة مترجلا عن سيارة المصلحة التي أوقفها على جانب الطريق،
مرتديا سروالا قصيرا فقط، وعلى ما يبدو أنه عائد من رحلة استجمام على شاطئ البحر.
وحظيت الصورة بتفاعل كبير، حيث أجمعت مجمل الردود على استنكار هذا السلوك المنافي للضمير والإحساس بالمسؤولية.
واعتبر كثيرون أن هكذا سلوك من مسؤول نهارا جهارا منتخب، ليمثل تبذيرا للمال العام وخيانة للأمانة،
كما يعكس السيبة وغياب الحسيب والرقيب.
ومن بين أبرز التعاليق المستنكرة والساخرة التي جاءت في هذا الصدد، ما كتبه أحد النشطاء متهكما:”تمشي تسول عليه في الجماعة القروية إقول ليك عندو اجتماع مع السيد العامل”.
وعلق ناشط آخر مستنكرا:”في غياب الضمير والمراقبة والمحاسبة كل يتصرف حسب هواه”.
وأضاف آخر ساخرا:”السيارة التي تحمل لوحة رقمية مكتوب عليها حرف (الجيم) معناها جابها الله مع البنزين”.
لفتيت يحث المغاربة على المشي وركوب الدراجة الهوائية!
وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، قد حث المغاربة على المشي وركوب “البيكلات”، وذلك كجواب على غلاء المحروقات، في وقت تستغل فيه سيارات الدولة لأغراض لا علاقة لها بالمهام الوظيفية من طرف المسؤولين والمنتخبين، ما أثار حفيظة المغاربة ومعهم الجمعية المغربية لحماية المال العام التي دعت على لسان رئيسها محمد الغلوسي، إلى تعميم دورية على مختلف المصالح تتضمن إجراءات صارمة ضد المسؤولين والمنتخبين الذين يستعملون سيارات الدولة لأغراض لا علاقة لها بمهامهم الوظيفية”.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع