محمد زكى ـ يمضي الناخب الوطني من خلال الزيارات التي يقوم بها مؤخرا في طريقه لرسم معالم اللائحة النهائية للمنتخب الوطني المغربي حيث يصر الركراكي على مراقبة الأسود عن كثب.
هذا، وشوهد الناخب الوطني في المملكة العربية السعودية رفقة مساعده رشيد بنمحمود، خلال مواجهة الحزم أمام الوحدة ومرد ذلك هو التقرب من اللاعبين بشكل أكثر والالتفاف بهم.
بذلك يقوم الركراكي باشراك اللاعبين في الإختيارات ويجعلهم في قلب أحداث المنتخب الوطني المغربي مما سيسهل عليه استقطابهم في حال تمت المناداة عليهم للإنضمام المعسكر.
مشكلة الأسماء غير واردة
في هذا السياق أكد الصحافي الرياضي محمد زمان أن ” اللائحة معروفة باستثناء نسبة عشرين في المئة، ولكن هناك مجموعة من الثوابث في الفريق الوطني مثل حراسة المرمى وأشرف حكيمي و مزراوي و عطية الله”.
وأضاف زمان في تصريح لجريدة “عبّـر.كوم” الإلكترونية أن ” المشكل يكمن في التهديف ولا يوجد أي إشكال على مستوى الأسماء بل في أداء بعض اللاعبين وغياب النجاعة الهجومية”.
وتابع المصرح عينه أن” النصيري على سبيل المثال هو من الثوابث الأساسية في خط الهجوم كما أن سبب الرحلات والزيارات التي يقوم بها الركراكي للسعودية والإمارات يرجع الى القيمة التي صارت لبطولاتها كما أن هناك تنافسية بالإضافة الى الأسماء الوازنة التي تتوفر عليها “.
وواصل الصحافي الرياضي” كل ذلك ساهم في الرقي بتلك البطولات و هو ما جعل الركراكي يتوجه نحو دول الخليج للنظر في مستوى بعض اللاعبين و يصنفهم ضمن اللاعبين الأساسيين في المنتخب الوطني المغربي “.
وأشار المتحدث إلى أن ” اللاعب سفيان راحيمي أساسي في المنتخب الوطني المغربي و ضمن مكانته خاصة بعد تألقه رفقة فريقه العين الإماراتي و لم يعد السؤال مطرحا حول اللاعب”.
وأورد زمان أن “الناخب الوطني لديه فكرة عن التشكيلة الأساسية التي سينزل بها إلى الملعب وبقي فقط بعض الروتوشات التي يعمل عليها وذلك في المستقبل القريب”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع