نبيل أبوزيد_عبر
لازالت الأنشطة السنوية ذات الطابع الدبلوماسي الموازي التي ينظمها سنويا الممثل سعيد قيلش الذي ظهر في السنين الأخيرة في عدة أعمال فنية منها (شوك السدرة، ودموع الرجال، والشاهدة، وماشي بحالهم) وعدة أعمال فنية كبيرة تلفزية صورت بعض حلقاتها بمدينة سطات، بفضل علاقاته الأخوية بمنتجين ومخرجين كبار، الكل يتحدث عنها في ظل فراغ جمعوي واضح تعيشه مدينة سطات .
وأبرز الأنشطة الدولية التي ساهم فيها سعيد قيلش منذ سنين، هو استقباله كم مرة لفعاليات أمريكية بمناسبة عيد الإستقلال المجيد، وكان آخرها فريق “أجاكس ميامي” الأمريكي لكرة القدم الذي واجه فريق سطات بالقاعة المغطاة في مباراة ودية، تخليدا لمناسبة وطنية هامة لتوطيد علاقات الإيخاء بين الفعاليات الجمعوية بسطات ونظيرتها الأمريكية تتبعا وتماشيا مع سياسة عاهل البلاد مع الدول الحليفة والصديقة .
وخلال الإحتفال البهيج كان في استقبال الوفد الأمريكي، كل من عامل إقليم سطات ونائب رئيس المجلس البلدي وعدة فعاليات أمنية وعسكرية، بالإضافة لنجوم الشاشة المغربية الممثل “عزيز الفاضيلي وعزيز داداس ومصطفى بوركون وسعيد مسكير وعبدالرزاق البدوي” .
كما أن الإحتفال لم يقف عند هذا الحد، بل زار الوفد الأمريكي ورجال السلطة بمختلف تلويناتهم ونجوم الفن والرياضة، دار المسنين الغرض منها والبر والإحسان، حيث أقيم حفل بهيج لإدخال الفرحة والسعادة على نزلاء الدار والإعتناء بهم، حتى تكون مثل هذه المناسبات عبرة لباقي الفعاليات المجتمعية، وأعيان المدينة بضرورة تسليط الأضواء على بلدهم لإشعاع يصل صداه للخارج، لأن مثل هذه المناسبات تعطي طابعا وطنيا خاصا وإحساسا بالمواطنة المغربية الحقة .
اترك هنا تعليقك على الموضوع