حادثة مُفجعة تلك التي أودت بحياة مواطن مغربي بإسطنبول، أمس الجمعة، إثر تعرضه لاعتداء عنيف
من طرف سائق سيارة أجرة تركي رفض نقله إلى منزله.
ووفقا لما نقلته وسائل إعلام تركية، استنادا لتسجيل فيديو وثقته كاميرات المراقبة، فقد انهال السائق على الضحية “ج.د” بالضرب أمام مرأى المارة في منطقة “بي أوغلو” وسط إسطنبول، قبل أن يسقط أرضا ويرتطم راسه بالأرض.
ورغم نقل الضحية المغربي البالغ 57 سنة على عجل إلى المستشفى إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة جراء إصابته بنزيف في الدماغ.
İstanbul’da kısa mesafe nedeniyle taksiye alınmayan 57 yaşındaki Fas uyruklu adam ile taksici arasında kavga çıktı.
Kavga sırasında düşerek başını yere çarpan adam, kaldırıldığı hastanede hayatını kaybetti. pic.twitter.com/WdIsk0SYJc
— ibrahim Haskoloğlu (@haskologlu) August 18, 2023
وقد تم اعتقال السائق بعدها قبل أن يصدر قرار بإخلاء سبيله تحت الرقابة القضائية، وإلزامه بالإقامة الجبرية في منزله.
ونقلت وسائل إعلام عن رئيس تمثيلية المغاربة المقيمين في تركيا، أيوب سالم، قوله إن الضحية، مقيم في تركيا منذ نحو 13 سنة، وقد لقي حتفه بعد الشجار مع
سائق الطاكسي الذي رفض أولا نقله إلى وجهته، قبل أن ينزل من سيارته وينهال عليه بالضرب “عندما علم أنه أجنبي” وفق تعبيره.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن سائقي سيارات الأجرة يرفضون نقل الزبائن إلى مسافات قصيرة لأنها لا تدر عليهم أرباحا كثيرة،
وهو السبب الذي من المرجح أن يكون وراء اعتداء الجاني على الضحية.
وقد خلفت الفاجعة موجة استياء هارمة لدى الجالية المغربية بتركيا وكذا نشاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين لفتوا إلى تصاعد الكراهية تجاه الأجانب بتركيا في الآونة الأخيرة.
عبّــر – وكالات
اترك هنا تعليقك على الموضوع