ريم شباط تجلد بنموسى:الأستاذ هو لي قراك حتى وليتي وزير وقطع الأعناق لا قطع الأرزاق

مجتمع كتب في 9 يناير، 2024 - 11:30 تابعوا عبر على Aabbir
ريم شباط
جريدة عبّر

 

هاجمت النائبة البرلمانية عن حزب جبهة القوى الديموقراطية، ريم شباط، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، بسبب قرارات توقيف الأساتذة المضربين والاقتطاعات التي تطال أجورهم.

 

ريم شباط، وفي تعقيب لها خلال الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفهية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، خاطبت بنموسى قائلة:”قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق..واعدتو بتحسين وضعية الأساتذة وصدقتو كتوقفو فيهم”، متسائلة بالقول:”ماشي العبث هذا، أليس فيكم رجل حكيم!”.

وأضافت شباط مخاطبة وزير التربية الوطنية:”الأستاذ هو لي قراك وصلك لهاد المنصب، ما فيها باس نذكروك”.

وواصلت شباط هجومها على بنموسى، مستنكرة أن تكون إملاءات البنك الدولي أهم من أبناء الشعب المغربي الضائعين على حد تعبيرها، مطالبة بالجلوس إلى طاولة الحوار مع التنسيقيات التعليمية التي ترى أن لها الشرعية والكلمة في الشارع.
ووصفت شباط توقيف نساء ورجال التعليم، بسبب الإضرابات والوقفات الاحتجاجية التي يخوضونها، ب”الاستهتار”، مشددة على أن الحكومة مطالبة ومفروض عليها إرجاع الأساتذة الموقوفين وما اقتطعته من أجورهم.

وكانت المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة قد شرعت في إصدار قرارات زجرية في حق الأساتذة المضربين عن العمل وتعويضهم بغير المضربين، بعد إجراء الاقتطاع من الأجور، وذلك تفاعلا مع المذكرة الوزارية رقم 24*002 التي وجهتها الوزارة، الخميس الماضي 4 يناير الجاري، إلى مديرة ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين المديرات والمديرين الإقليميين، بشأن “اتخاذ الإجراءات الضرورية لتأمين إنجاز الحصص الدراسية بمختلف المؤسسات التعليمية العمومية”.

وتنديدا بما وصفته بـ”التوقيفات المجحفة وغير القانونية”، الصادرة في حق عدد من الأساتذة بمؤسسات تعليمية بمديرية سطات بعد الإضرابات التي يشهدها قطاع التعليم منذ الخامس من أكتوبر الماضي، رفضا لمضامين النظام الأساسي وإنصافا وتحفيزا لجميع الفئات، نظمت مجموعة من التنسيقيات التعليمية، أمس الأحد، مسيرة احتجاجية بسطات رفع خلالها المحتجون شعارات تطالب برحيل الوزير بنموسى وإخراج نظام أساسي منصف وعادل ومحفّز لجميع فئات التعليم، مع الحفاظ على جميع المكتسبات.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع