روزيلا أيان .. مثيرة ومتحررة في مواقع التواصل ولبؤة في ملاعب الكرة

اثارت لاعبة المنتخب المغربي روزيلا أيان، متابعيها على انستغرام، واصبحت محط اهتمام، لتتصدر رفقة زميلاتها اللبؤات البحث في المغرب، خاصة مع قرب المونديال النسوي.

ويبدو أن عقلية روزيـلا غير مغربية بالمرة، حيث تعيش التحرر التام، وهو ما يفسره مشاركاتها في مواقع التواصل الاجتماعي من صور المايو والبكيني وفيديوهات الرقص والسهرات الخاصة..

مما دفع بالبعض الى انتقادها واعتبار ان تمثيلها للمغرب يجب ان يكسبها بعض الاحترام لتقاليد البلاد..
لكن البعض الآخر إعتبرها حرة في حياتها الشخصية وقراراتها الخاصة..

من هي روزيلا أيان؟

تحمل الجنسية الأسكتلندية، من والدتها، والإنجليزية، حيث ولدت في بلدة “ريدينغ” (جنوب شرق إنجلترا)، مواليد 16 مارس 1996) هي لاعبة كرة قدم مغربية في نادي توتنهام هوتسبير ومنتخب المغرب.

عن قناعة وحب، الانتماء إلى أصولها اختارت المغرب، من حيث يتحدر والدها، وقررت اللعب للمنتخب المغربي النسوي لكرة القدم

وهذا قرار اتخذته بكل إرادتي، وبدعم من عائلتي، تقول لاعبة توتنهام الإنجليزي في تصريح صحفي سابق.

روزيلا أيان، ملهمة الكثير من الفتيات البريطانيات، اللائي يتخذنها قدوة للسير على دربها، تعتبر اللعب للمنتخب المغربي “فخرا كبيرا”، قائلة:

“اختياري اللعب للمغرب يعني لي الكثير، هذا فخر بالنسبة لي، ربما كان قرارا صعبا في البداية، لكني وجدت المغرب أقرب إلى قلبي”.

المنتخب المغربي النسوي

منذ انضمام روزيلا أيان إلى المنتخب الوطني المغربي، شهر يونيو 2021، وهي تحظى باهتمام كبير من طرف المتتبعين والمهتمين بكرة القدم النسوية في المغرب، بحكم أنها فضلت الانضمام إلى اللبؤات، مع أنه كان بإمكانها اللعب للمنتخب الأسكتلندي في إحدى البطولات الأوروبية، لكنها رفضت، كما كان بإمكانها اللعب للمنتخب الإنجليزي، أيضا، خاصة وأنه سبق لها أن لعبت لفئة الصغيرات، لأقل من 17 سنة وأقل من 19 سنة.

انضمت روزيلا أيان إلى المنتخب الوطني المغربي شهر يونيو 2021، وكانت أول مباراة لها مع اللبؤات ضد مالي، في ملعب الأمير مولاي الحسن، حيث أحرزت هدفا من أول دقيقة، قالت عنه: “لقد ذهلت من نفسي عندما شاهدت ردة فعلي بعد الهدف، شعرت بالارتباك الشديد، لم أصدق ذلك حقا، لكني فكرت، مباشرة، في مدى فخر عائلتي وأصدقائي بي، وبلعبي للمنتخب المغربي، لقد كان شعورا رائعا”.

وبخصوص علاقتها مع محبيها، سواء في عالم الموضة أو كرة القدم، قالت روزيلا أيان: “أحب أن أستيقظ على رسائل من الآباء يكتبون لي إن طفلتهم الصغيرة تريد أن تلعب مثلي، ليس هناك شعور أفضل، لأنك تدرك أنك قادر على خلق إيجابية في المجتمع”.