روتيني اليومي يتعدى الخطوط الحمراء أكثر من أي وقت مضى .. شاهد

مجتمع كتب في 23 فبراير، 2024 - 20:37 تابعوا عبر على Aabbir
روتيني اليومي
عبّر

لاتزال فيديوهات روتيني اليومي تنتشر وبكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي يتعنت فيه المسؤولين على قطاع الاتصال في اخذ المبادرة و التدخل بحزم قصد وضع حد للظاهرة المشينة أخلاقيا.

وفي الوقت الذي كان فيه المغاربة ينتظرون الحل، تفاجئو بوزارة الثقافة و الاتصال، وهي تشجع أبطال التفاهة و روتيني اليومي علىى “التيك توك”، وتتبنى الاحتفاء بهم، وتشجيعهم وكذا تتويجهم بشواهد تقديرية..

الوزير الوصي، و تحت ذريعة حرية التعبير،  رفض التدخل في الموضوع، حينما كشف عن ذلك في جواب على احد البرلمانيين، مما رفعت معه بطلات التفاهة سقف الوقاحة لتتجاوز يوميات من داخل المطبخ بلباس شفاف، إلى فلوگات من داخل الحمام وعلى سطح المنزل، تحت مسمى “روتيني غسل الزربية” أو “دوش منزلي”… الى أن وصل الحد مؤخرا الى ممارسة السحاق وابداء المفاتن ..

روتيني اليومي بالسحاق

روتيني اليومي بلون السحاق..

تفاجئ مؤخرا المغاربة ومعهم رواد التواصل، بفيديوهات لفتاتين مغربيتين، في مشاهد غير أخلاقية، وتدخل ضمن خانة البورنو غرافيا، من وراء ستار شفاف، وهي الفيديوهات التي لقيت رواجا كبيرا وصلت الى حد اعتلاء الترند..!

و بدون موضوع، أو فكرة واضحة، وبمجرد إغراء بأسلوب غبي ووقِح عدد متابعيه يبلغ الملايين، قد يستعمر الطوندوس لأيام، وتتحول صاحبته إلى عارضة جسد أو دمية إغراء أو “سترپتيز بلدي”، وعوض ملابس السباحة تكون پيجاما المنزل سيدة الحدث.

‎وتشير بعض المواقع المختصة في تقييم القنوات، إلى أن مداخيله تتجاوز عند أغلب بطلات روتيني اليومي 3 ملايين سنتيم في الشهر، إضافة إلى بعض الإكراميات التي تصل على شكل مساعدات عندما تدعي صاحبة القناة حاجتها للمال أو تتحول إلى الإحسان العمومي، أو تختلق قصة وهمية تتعلق بخصام عائلي أو طلاق.

روتيني اليومي

روتيني اليومي.. من مواقع التواصل إلى المواقع الخليعة مباشرة

في سابقة، بدأت تنتشر فديوهات غير أخلاقية و بالدارجة المغربية، على مواقع اباحية عالمية، توثق لممارسات كاملة، تحت عناوين مثيرة.

وبما أن المحتوى العربي مطلوب وبكثرة على هاته المواقع، يتعمد أبطالها نشر فيديوهات يقومون بتوثيقها، ورفعها على الموقع الاباحي العالمي، ويتلقون مقابل ذلك أموالا طائلة جراء عدد المشاهدات.

وتظهر في التوثيقات بعض الأحيان متزوجات ولكن بوجه مغطى، مما يحذر بظاهرة خطيرة قد تتجه إليها بطلات روتيني اليومي.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع