رمضان على مشارف الإنتهاء و رداءة الأعمال التلفزية في الواجهة

ثقافة و فن كتب في 1 أبريل، 2024 - 07:00 تابعوا عبر على Aabbir
مسلسل رمضان
عبّر

محمد زكي / رمضان على مشارف الرحيل، و لازالت البرامج التلفزية تتلقى الإنتقادات فالبعض يلوح بكلمة ” الحموضة” للتعبير عن انعدام روح الفكاهة في السيتكومات و البعض الآخر أساءت له و لوضعه الإعتباري.

ردا على الجدل الدائر بخصوص الأعمال الرمضانية خرجت القنوات العموم بإحصائيات تشير إلى العدد الهائل من المشاهدين لتلك الأعمال بالرغم من الإنتقادات اللاذعة الموجهة لها.

هذا، و تجاوز الأمر مجرد تدوينات او فيديوهات على مواقع التواصل الإجتماعي للتعبير عن استيائهم من جودة الأعمال الفنية و البرامج الرمضانية بل وصلت الى أعلى سلطة تشريعية في البلاد.

في نفس السياق انتقد البرلماني مولاي المهدي الفاطمي، عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، “رداءة” البرامج التلفزية خلال شهر رمضان، بعد مرور أكثر من أسبوعين على بث القنوات التلفزيونية الرسمية لبرامجها الرمضانية، مشيرا إلى الجدل الذي أثارته حول جودة هذه الإنتاجات، أمام تضارب الأرقام بين القنوات حول نسب المشاهدة.

الأعمال الرمضانية

وأقر الفاطمي ضمن سؤال كتابي وجهه إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل مهدي بنسعيد، بعدم القدرة “على مواجهة هذا المد الجارف من الرداءة، ومجابهة التهافت على برامج رمضان وتتفيهها، واحتكارها ضدا على أطر وكفاءات ومواهب المغرب، التي تبدو كما لو كانت عدما مع تكرار الوجوه والحالات والمشاهد والألوان والحوارات”.

وشدد البرلماني على أن “إنتاجات هذا الموسم أثبت أنها ليست موجهة إلى الجمهور بقدر ما هي موجهة إلى المنتجين، الذين هم أدرى بفوائدها”، مضيفا أن “هذه البرامج تدل على درجة الحضيض التي وصل إليها المشهد الإعلامي والفني المغربي”.

السي الكالة

كما تساءل الفاطمي عن الاجراءات التي ستتخذها الوزارة لتحسين جودة البرامج الرمضانية المعروضة على القنوات التلفزيونية المغربية، وحول إن تم إجراء تقييم شامل لبرامج هذا الموسم الرمضاني، وكذا النتائج التي توصلت إليها الوزارة بشأن جودة هذه الإنتاجات.

البرلماني  تساؤل أيضا، عن وجود استراتيجية واضحة للتعامل مع مشكلة التكرار في الوجوه والحالات والمشاهد في البرامج الرمضانية، التي تثير استياء الجمهور، وكذا الخطوات الرامية إلى تشجيع الإبداع والابتكار في صناعة البرامج التلفزيونية بما يتناسب مع متطلبات الجمهور المغربي، وحول إن كانت الوزارة تعتزم إطلاق مبادرات أو مشاريع تهدف إلى تحفيز المنتجين على إنتاج برامج هادفة ومحتوى ثري يعكس الهوية والقيم الثقافية المغربية.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع