وقال أخنوش، في كلمته بمناسبة تقديم ترشحه لولاية جديدة على رأس الحزب، اليوم السبت خلال أشغال المؤتمر السابع للحزب، “أتقدم إليكم بترشحي لولاية أخرى، ولاية لا أريدها أن تكون أقل من الولاية السابقة، من حيث الدينامية، ولاية تقوم على التآزر والتعاون، ولاية سنعمل من خلالها على تمكين الحزب من لعب أدواره التأطيرية، مجندا وراء جلالة الملك لتفعيل مضامين النموذج التنموي، والتواصل مع المعاربة باستمرار ويُدعم عمل الحكومة وتوجهاتها”.
وأبرز، في المنصة الرئيسية بمقر الحزب بالرباط، والتي شهدت حضور عدد من الوزراء أعضاء المكتب السياسي للحزب، أنه “في حاجة إلى نفس الحماس أو أكثر، وإلى دينامية لأن المغاربة يثقون فينا، وأن مسار الحزب سيتواصل”.
وشدد على أن التجمع الوطني للأحرار “بدأ مسارا هيكليا جديدا للتنظيم حول مرجعية الحزب، وجاء جواب مناضلي الحزب من خلال المؤتمرات الجهوية للحزب”.
يشار إلى أن المؤتمرين صادقوا بالأغلبية على جميع تقاريره، والمتعلقة بلجنة الشؤون القانونية والمالية، والشؤون السياسية والبرنامج الحزبي، وكذا المصادقة على إبراء الدمة المالية للرئيس، قبل أن تنطلق عملية التصويت على الرئيس الجديد للحزب، حيث يوجد ملف ترشح وحيد وضعه الرئيس الحالي عزيز أخنوش.
يأتي هذا، في الوقت الذي تتصاعد فيه احتجاجات المغاربة بمختلف مدن المملكة، بسبب غلاء الاسعار والضرب في القدرة الشرائية للمواطنين، وكذا لسوء التسيير الذي أبانت عنه الحكومة رغم فتوها، كما أن الاقدار والطبيعة زادت من المعاناة وكأنها بدورها ترفض أخنوش وحلفاءه..
اترك هنا تعليقك على الموضوع