رغم حالة الطوارئ غياب ممثلي السلطة المحلية عن السوق الأسبوعي بأيت ايعزة

منوعات كتب في 6 سبتمبر، 2020 - 21:25 تابعوا عبر على Aabbir
تارودانت
عبّر

خالد أنبيري-عبّر

 

أثار غياب ممثلي السلطة المحلية بباشوية أيت ايعزة إقليم تارودانت، عن تنظيم السوق الأسبوعي بالجماعة الترابية أيت ايعزة، الكثير من التساؤلات حول السبب في ذلك للأحد الثاني على التوالي، والذي يشهد تواجد العديد من المرتادين له، من جل الجماعات المجاورة، في وقت لازالت بلادنا تشهد سيران حالة الطوارئ الصحية التي فرضتها الحكومة بسبب جائحة كورونا،و التي تقتضي من السلطات الحرص على التطبيق السليم لهذه الإجراءات بجميع الأماكن التي تشهد تجمعات كثيرة.

 

وتسائل العديد من المواطنين عن سبب غياب باشا المدينة رفقة أعوان السلطة وكذا عناصر القوة العمومية، وعدم تواجدهم بالسوق المتواجد داخل النفوذ الترابي الخاضع لسلطتهم، وهم الذين كانوا يسهرون منذ بدايته قبل عيد الأضحى الماضي، على تنزيل اجراءات حالة الطوارئ الصحية ومراقبة مدى التزام المرتفقين وكذا الكسابة والتجار باحترام الإجراءات التي أقرتها السلطات العمومية للحد من انتشار فيروس كورونا بالأماكن التي تشهد مجموعة من التجمعات.

 

ورغم أن جماعة أيت ايعزة عرفت تسجيل حالة إصابة بفيروس كورونا، يوم الخميس الماضي، إلا أن ممثلي السلطة المحلية غابوا عن السوق الأسبوعي لأسباب مجهولة، في وقت تحرص فيه السلطات المحلية بجميع جماعات الإقليم على تسهيل مرور الأسواق الأسبوعية.

 

وقد اضطرت الجماعة الترابية أيت ايعزة، وكما جرت العادة منذ بداية السوق، للإعتماد على الأعوان التابعين لها، للقيام بدور السلطات في حث المرتادين لهذا السوق على ضرورة احترام اجراءات حالة الطوارئ، من خلال اجبارهم على ارتداء الكمامات الوقائية، وتعقيم الاليات التي تتقاطر على السوق الذي يعرف تواجد العديد من الكسابة القادمين من مختلف مدن المملكة، للحد من تفشي فيروس كورونا بين الوافدين عليه.

 

وأكد أحد المرتادين للسوق، في تصريح لموقع “عبّر.كوم”، أن غياب ممثلي السلطة المحلية عن السوق، ساهم في ظهور مجموعة من الظواهر المشينة مثل قدوم أصحاب القمار، مما سيجعله وجهة مفضلة لفئة قد تضظر للجوء لسرقة المواطنين بالسوق للعب كما صرح ذات المتحدث، إضافة الى عدم احترام الإجراءات الوقائية من طرف بعض الوافدين على هذا السوق، مستغلين عدم تواجد السلطات به.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع