تزداد نكبات جبهة البوليزاريو في الأقاليم الجنوبية للمملكة مع الإستعدادات الجارية لإعطاء الإنطلاقة لواحد من أشهر الراليات في العالم “رالي موناكو”، نحو مساره الطبيعي في عمق الصحراء المغربية ما يشكل ضربة موجعة لأعداء الوحدة الترابية.
منافسات الرالي ستنطلق يوم 30 دجنبر الى 15 يناير من سنة 2024 من نحو الأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث ستحل بالناظور، ومرورا من محاميد الغزلان، وبودنيب الى اسا زاك، وصولا الى مدينه الداخلة، والمرور عبر معبر الكراكرات نحو موريتانيا والوصول الى العاصمة السنغالية داكار.
ورغم محاولات الخصم المكشوف وجبهة البوليساريو، لعرقلة المسار نحو الصحراء، إلا ان المنظمين عازمون على أن يمر رالي “افريكا ايكو رايس” ليعانق الرمال المغربية ما سيشكل عقدة إضافية لخصوم المغرب.
وعبر سنين مضت تحاول الجزائر وجبهة البوليساريو وقف هذا الرالي عن طريق كل السبل، بما فيها التهديدات واستهداف المتسابقين، الا أن الإعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء جعل من المنظمين بشراكون رمال الصحراء المغربية ضمن مسار السباق الشهير التي تشكل فيه الأقاليم الجنوبية الحصة الأكبر.
الرالي الذي كان يسمى سابقا برالي باريس داكار يعد واحدا من أشهر السباقات الرملية في العالم، وأصعبها من حيث الوعورة، ويغتنم فيها المشاركين الفرصة للتعريف بالمناطق التي اجتازوها بما فيها الصحراء المغربية والتي تنجذب إليه العديد من المنصات الرقمية الرياضية العالمية لتغطية واحد من اشرس المنافسات الرملية.
فؤاد جوهر
اترك هنا تعليقك على الموضوع