رسالة عاجلة لمن يهمهم أمر النادي القنيطري قبل فوات الأوان

عبّر معنا كتب في 8 أكتوبر، 2022 - 23:45 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر ـ ولد بن موح

أكتب لكل قنيطري، لكل عاشق متيم بفريق الكاك، أكتب للأجيال التي ترعرعت في حب حلالة، والاجيال التي عاشت مواسم التوهج والإزدهار، أكتب لمن عاشوا متعة المدرجات، اكتب لمن فاضت دموعهم ليلة السقوط، اكتب لمن قطعوا الأميال لدعم النادي .

أكتب حتى يسجل التاريخ، ما آلت إليه أوضاع النادي القنيطري لكرة القدم، أكتب عن فريق كبير أسقطته الخلافات الهامشية, و أنهكته المؤامرات السياسية، وأبقاه في الهواة غدر بعض رجالاتها. *

أكتب عن الخلاف الرديء، وتشكيل مكاتب الظل لوضع “العصا في الرويضة”، أكتب عن سياسة الرباح وإخوانه التي نالت من الرياضة وأطفأت وهجها وقدفت بها في أسفل الهواة.

أكتب إلى رجال الأعمال للمستثمرين لأباطرة العقار، لمن افتتحوا مطاعم وفنادق بالمليارات، لأصحاب الشركات، أكتب إليكم جميعا، فحين يختلف الرأي و تمارس الهرولة نحو طلب الكراسي، وحينما نرى فريق الكاك في قسم الإنعاش يتنفس بصعوبة، ونقف مكتوفي الايادي نشاهد وننتظر اعلان الوفاة كي نبكي ونلطم ونحزن، فلنعلم جميعا بأننا نعيش ازدواجية الحب و نفعل القتل الرحيم، فإننا نركب على النفعية الذاتية و ننسى بأننا نتعامل مع تاريخ فريق مدينة.

إليكم جميعا يا من أشعلتم مدافع التناحر الخفي بالمرموز والمفضوح، إليكم يامن وقفتم في لقاء المصالحة، وتشابكت اياديكم، واعلنتم نهاية الخلاف والاختلاف، وقلتم انكم مستعدون لدعم هذا المكتب الشاب الطموح، إليكم الدعوة; لجبر ضرر الخلافات التي تقوض مسيرة الرياضة بالقنيطرة، إليكم جميعا, أوجه خطابي بليونة اللفظ والدعوة إلى التفكير في شعار الجماهير: ” أنقذوا الكاك”.

 

أكتب الكيم وكلي أمل لرؤية حكماء المدينة يسرعون العمل على إطفاء فتيل صراعات مدوية أصابت الفريق القنيطري بجلطة قلبية تحتاج لتدخل عاجل قبل ان تتحول لسكتة.

أتوسل اليكم من اجل تذويب الخلافات والبحث عن سبل دعم النادي, القنيطرة لا تستطيع العيش بدون أن تسمع شعار “الكاك في القلب” كفى من الطواحين الهوائية الفاسدة، ” أنقذوا الكاك”، قبل ان نقف جميعاً عراة امام التاريخ، انقدوا الحافلة وارفعوا ايديكم عن الأرصدة، قدموا الدعم للفريق، ادفعوا عجلة النادي، كي لاتصبح القنيطرة اضحوكة في بلادنا.

أحمد أوسار

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع