مرة أخرى رأى العالم مع من حشرنا الله في الجوار

عبّر معنا كتب في 29 أبريل، 2024 - 11:00 تابعوا عبر على Aabbir
الجزائرية الجوار
عبّــر

حادثة أخرى تنضاف لباقي الحوادث التي تظهر الوجه الحقيقي للجارة الشرقية و تثبث بما لا يدعو مجالات للشك عزمها على الإساءة للمغرب خاصة عندما يتعلق بوحدته الترابية.

مرة اخرى يتبين أن نخب الجزائر مريضة و عاشت و تربت بعقدة المغرب، أبانو على نواياهم الحقيقية حيث لم يترددوا في تصريف الأحقاد السياسية و لو على حساب الروح الرياضية و القيم النبيلة للرياضة.

هذه الواقعة تعيد عقارب الساعة للوراء الى خطاب للملك الراحل الحسن الثاني الذي سيبقى راسخا في الأذهان حين قال “مغربية الصحراء شيئ لا جدال فيه، كنا ننتظر أن يعرف الناس مع من حشرنا الله في الجوار”.

لم يكن يتوقع أحد أن يهز قميص أركان دولة بأكملها و أن تكون خريطة بلد تمس سيادة بلد آخر كيف ذلك و الجزائر تصر على أنها لا دخل لها في ما يخص ملف الصحراء .

لا تحتاج لأن تكون ملما بموضوع الصحراء و تاريخ الصراع المفتعل لتدرك أن الجزائر طرف رئيسي في هذا النزاع حول أقاليمنا الجنوبية و رغم ذلك ترفض الجارة الشرقية الجلوس في طاولة الحوار.

حالة فريدة تلك التي عاشها فريق نهضة بركان و لم تسبقها اليها دولة حين أدخلت السياسة في الرياضة بالرغم من رفض الهيئات الرياضية هكذا سلوك خاصة الفيفا.

الى ذلك، فشل المغرب في كسب ود الجزائر بالرغم من سياسة اليد الممدودة و الخطابات الملكية الودودة كلها لم تنجح في اصلاح ذات البين في ظل نظام الكابرانات.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع