أذرف المدرب الشاب عادل رمزي قائد سفينة الوداد الرياضي الدموع بعد انتهاء مباراة نصف نهائي الدوري الافريقي أمام الكاميرات لصالح القلعة الحمراء التي اقتلعت ورقة المرور الى نهائي الدوري الإفريقي بعد تغلبها على الترجي بركلات الترجيح 4/5.
ولم يتمالك لاعب المنتخب الوطني سابقا والمدرب الحالي للوداد الرياضي نفسه، وهو يتحدث عن المباراة التي تأهل فيها الوداد بعدما تمكن لاعبوه من التخلص من الضغوطات الرهيبة التي سبقت المباراة.
وفسر مهتمون بكون المقابلة ضد الترجي مثلت للإطار الفني الشاب عقدة حقيقية وجب تفكيكها لتسطير المسار الصحيح رفقة الوداد، خصوصا بعد احساس الوداد بأنه تعرض لمظلمة كروية، اثر خسارته لنهائي دوري أبطال افريقيا 2019 بعد مجزرة تحكيمية في حقه بتونس.
وعمت أفراح كبيرة لدى جماهير الوداد البيضاوي بعد تجاوز القلعة الحمراء لنادي الترجي في عقر دارها بتركيز عال جدا وامتصاص ضغط الفريق المضيف من بداية المبارة الى نهايتها.
وستواجه كتيبة عادل رمزي في نهائي حارق نادي صن داونز الجنوب افريقي في مباراة الذهاب بالبيضاء يوم 5 نونبر، قبل التوجه الى جنوب افريقيا يوم 11 من نقس الشهر في مبارة العودة التي ستحدد بطل الدوري الإفريقي في نسخته الأولى.
عادل رمزي: “أفضل لحظة في مسيرتي”#الدوري_الإفريقي | #الترجي_الوداد #AFL pic.twitter.com/VAgqxFf1o1
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) November 1, 2023
فؤاد جوهر ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع