حمى الإنتخابات تشتعل مبكرا بأكادير وجهات تسعى للنيل من حلي رئيس جامعة ابن زهر

منوعات كتب في 2 سبتمبر، 2020 - 13:26 تابعوا عبر على Aabbir
عمر حلي
عبّر

خالد أنبيري-عبّر

 

 

يتعرض رئيس جامعة ابن زهر عمر حلي، في الأونة الأخيرة وبالضبط منذ انضمامه لحزب التجمع الوطني للأحرار، وتقلده منصب كاتبه المحلي بأكادير إداوتنان، لهجوم منظم من طرف خصومه في الساحة السياسية، بعدما أحسوا بأن الرجل سيشكل عليهم خطرا، بسبب شعبيته التي اكتسبها طيلة تواجده على رأس جامعة ابن زهر واستمدها من الإنجازات الكثيرة التي حققها في العديد من المدن داخل جهة سوس ماسة، بتعاون مع شركائه.

 

ويستغل خصوم حلي، بأكادير، هذه الظرفية التي تمر منها بلادنا بسبب أزمة كورونا، لمهاجمته وتحميله مسؤولية القرار الذي تبناه رفقة باقي الشركاء، لتنظيم الإمتحانات الجامعية سواء على مستوى القطب الجامعي أيت ملول الذي انطلقت به صباح أمس امتحانات الدورة الربيعية، وسط اجراءات وتدابير وقائية مشددة، يطغى عليها الحس بالمسؤولية من طرف كل المتدخلين في هذه العملية، لإنجاح هذا التحدي الذي وضعته جامعة ابن زهر أمامها لتنظيم الإمتحانات، أو بالمؤسسات الجامعية الأخرى ذات الإستقطاب المفتوح التابعة للجامعة، في وقت لازالت معظم الجامعات بالمملكة مترددة لتنظيم هذه الإستحقاقات التربوية الجامعية، خوفا من انتشار عدوى مرض كوفيد-19 بين صفوف الطلبة والأطر التربوية والإدارية.

 

ومع اقتراب موعد الإستحقاقات الإنتخابية، التي قال عنها وزير الداخلية بأنها ستجرى في وقتها رغم الأوضاع التي يشهدنا بلدنا بسبب جائحة كورونا، منتصف السنة المقبلة، عبأ خصوم عمر حلي الذي تم تزكيته ككاتب محلي لحزب الحمامة شهر فبراير الماضي، قادما من حزب الPPS، كل امكانيتهم لمحاربته، متهمين اياه باستغلال منصبه كرئيس جامعة ابن زهر لخدمة أجندات حزبه واستقطاب الشباب من وسط الطلبة، وهو الشيء الذي اعتبره مقرب من عمر حلي، مجرد مزايدات سياسية من طرف خصومه الذي أحسوا بأن الرجل قادر على اختراق معاقلهم الإنتخابية بفضل طريقة تواصله وانفتاحه على الجميع، إضافة إلى أن انجازاته في الميدان تتحدث عنه.

 

واستنكر أيضا ذات المتحدث، استغلال هذه الظرفية التي يمر منها بلدنا والتي تقتضي تجند جميع القوى الحية، كما دعا لذلك ملك البلاد خلال الخطاب الأخير بمناسبة ثورة الملك والشعب، والذي خصصه كاملا للحديث عن الوضعية الوبائية بالمملكة، وطالب من خلاله كل القوى الوطنية بالتعبئة واليقظة، والانخراط في المجهود الوطني، في مجال التوعية والتحسيس وتأطير المجتمع، للتصدي لهذا الوباء”، مضيفا جلالته بأنه وبدون سلوك وطني مثالي ومسؤول، من طرف الجميع، لا يمكن الخروج من هذا الوضع، ولا رفع تحدي محاربة هذا الوباء، الشيء الذي تجاهله خصوم حلي الذين أعمتهم الإنتخابات لمهاجمته في هذا الوقت بالضبط، مغيبين توجيهات ملك البلاد.

 

 

 

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع