حملة تضامن مغربية واسعة مع عبد الصمد ناصر ومغاربة:”هل أصبحت الجزيرة جزائرية؟!!”

ثقافة و فن كتب في 3 يونيو، 2023 - 08:15 تابعوا عبر على Aabbir
عبد الصمد ناصر
عبّر

حملة تضامنية واسعة تلك التي أطلقها المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، وضمت وجوها إعلامية ومحللين سياسيين معروفين، من أجل دعم ومساندة الإعلامي المغربي، عبد الصمد ناصر، بعد قرار قناة “الجزيرة” القطرية الاستغناء عنه، على خلفية دفاعه عن شرف النساء المغربيات ضد تطاول إعلام العسكر الجزائري المأجور.

وصبت مجمل ردود الأفعال الغاضبة في اتجاه استنكار قرار القناة القطرية بالتخلي عن أحد أشهر مقدمي نشرات الأخبار والبرامج الحوارية في الوطن العربي، لا لشيء إلا لدفاعه عن بنات وطنه وأمته المغربية وممارسة حقه في التعبير بعيدا عن القناة التي يشتغل بها.

واتهم المغاربة الغاضبون قناة “الجزيرة” القطرية بالخضوع للوبي الجزائري الذي أصبح واضحا تحكمه فيها ويخدم أجندات النظام الجزائري من داخلها، مستغربين غضها الطرف عن تغريدات وتدوينات موجهة لحسابات لإعلاميين جزائريين طالما أساءت للمغرب حكومة وشعبا، بل وصلت إلى حد التطاول على شخص الملك محمد السادس.

تضامن واستنكار عقب تسريح عبد الصمد ناصر 

من جانبه، أعلن الإعلامي المغربي ورئيس مكتب تلفزيون دبي بالعاصمة الفرنسية باريس، محمد واموسي، تضامنه مع عبد الصمد ناصر، حيث نشر تغريدة على حسابه على “التويتر”، قال فيها:”قناة الجزيرة القطرية فصلت المذيع المغربي عبـد الصـمد ناصـر بسبب تغريدة على تويتر دافع بها عن بلده ضد مشروع انفصالي ممول بالكامل من دولة جارة، لكنها في المقابل تتغاضى باستمرار عن آخرين يعملون لديها طالما استخدموا حساباتهم في مواقع التواصل للإساءة لدول وقادة وأنظمة وحكومات وشعوب بتغريدات موجهة تتماشى وأجندة الدوحة”.

بدوره، الخبير في الشؤون الاستراتيجية والأمنية، الدكتور عبدالحق الصنايبي، اعتبر أن استبعاد “عبد الصمد ناصر” يظهر يفضح عدم حيادية قناة “الجزيرة” التي تدعي احترامها “للرأي والرأي الآخر”، مضيفا في تغريدة نشرها على حسابه على “التويتر”، قائلا:”بلدكم أحق بكم أخي الحبيب والمرجو التفكير في العودة إلى أرض الوطن لأننا في حاجة إلى قامة إعلامية وقيمة فكرية مثلكم”.

ومن جهته، وفي أول خروج له بعد قرار استبعاده من قناة “الجزيرة”، نشر عبد الصمد ناصر تغريدة على حسابه على “التويتر”، قدم من خلالها شكره للمتضامنين معه، حيث كتب يقول:”ما أنبلكم وما أطهر قلوبكم أيها الأحبة. شكراً شكراً لكم بحجم الكون، لنبلكم وفيض مشاعركم وتضامنكم ودعمكم”.

وتابع قائلا:”أنا حقاً عاجز عن وصف تأثري وسروري بما غمرتموني به من كرم مشاعركم ومحبتكم ودعائكم”.

وختم تغريدته بالقول:”حقاً لو أبصَر المؤمن ما خَفي من لُطف ربّه، لأستلَذ البلاء كما يَستلِذ العافية”.

زربي مراد – عبّر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع