حملة تبرع واسعة تلك التي أطلقها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وفعاليات مدنية ومشاهير في مختلف المجالات، من أجل جمع التبرعات من مواد غذائية وملابس وأغطية وغيره من المساعدات التي من شأنها التخفيف من وطأة الزلزال الذي دمر ما لا يعد ويحى من المنازل وشرد آلاف المواطنين.
وفي وقت استجاب فيه المغاربة للنداءات التي أُطلقت في هذا الصدد وحجّوا إلى أماكن محددة بالعديد من المدن من أجل تقديم تبرعاتهم؛ تعالت الأصوات المطالبة بضرورة تدخل الحكومة من أجل خفض أسعار مختلف المواد الاستهلاكية والأساسية.
ويطالب النشطاء بخفض أسعار المواد الغذائية لتكون في متناول الجميع، إلى جانب أسعار المحروقات خاصة وأن هذه المساعدات سيتم إيصالها على متن شاحنات وسيارات والتي ستحتاج لكميات مهمة من البنزين والغازوال.
وبحسب النشطاء، فإنه على الحكومة الخروج من قوقعة الصمت والنزول إلى الشارع وتنفيذ جميع وعودها خلال الحملة الانتخابية التي سبقت فوزها بالرئاسة.
وشدد النشطاء، أن ارتفاع الأسعار لم يشكل أي عائق لدى المتبرعين الذين سارعوا إلى تقديم مساعدات إنسانية دون أي اهتمام بالزيادات الملتهبة، لأن الأمر ليس بغريب على المغاربة.
ولقيت حملة جمع التبرعات التي استجاب لها مختلف المغاربة من داخل المملكة سواء داخل الوطن أو خارجه، إشادة واسعة لكونها تعُبر عن مدى التآزر والتضامن والألفة بين الشعب المغربي التي هي أساس تميزه.
غزلان الدحماني – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع