عبّــر ـ متابعة
فجرت الصحف الجزائرية فضيحة تتعلق بتقديم النظام الجزائري ل 5000جرعة لقاح منتهية الصلاحية إلى مخيمات تندوف، في محاولة فاشلة للتغطية على الانتقادات حول حقوق الانسان في الجزائر، وإظهار الجانب الانساني لجنرالات الجزائر.
وتفيد المعطيات أن وزارة الصحة الجزائرية قدمت الجرعات ضد الانفلوانزا الموسمية التي فشلت في تسويقها سنة 2020، في الوقت الذي ينتظر الشعب لقاحات ضد كورونا، في حين قدمت 500 جرعة فقط من لقاح سبوتنيك الروسي خصصت للقيادة وعائلاتهم والمقربين سلمت لولد البوهالي عشيق شنقريحة والرئيس القادم لعصابة البوليساريو.
وذكرت المصادر أنه قد يُحرم 80 بمئة من الصحراويين المحتجزين من لقاحات فيروس كورونا نظراً لعدم وجود مرافق تخزين مبردة كافية إذ يجب تخزين العديد من اللقاحات في درجات حرارة باردة تتراوح عموماً بين 2 و8 درجات مئوية فيما يجب تخزين بعض لقاحات الحمض النووي الريبي في درجة حرارة تتراوح من 70 درجة مئوية تحت الصفر إلى 15 درجة تحت الصفر ما يعني أن هذا النوع من البنية التحتية المتطورة غير متوفر حتى في الجزائر فمابلك داخل مخيمات تنعدم فيها أبسط وسائل الرعاية الصحية ومقومات الحياة الكريمة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع