تقرير اسباني.. تراجع دعارة الشوارع في مليلة المحتلة والسبب مفاجئ..

عبّر ـ وكالات

كشف تقرير إسباني، عن تراجع نشاط ممتهنات الدعارة الرخيصة في مليلية المحتلة بسبب جائحة كورونا، وذلك بناء على معلومات الشرطة الوطنية.

وقال التقرير الذي نشرته صحيفة “إلفارو دي مليلية”، إن إغلاق المعبر الحدودي بين بني انصار ومليلية، ساهمت بشكل كبير في تقلص دعارة الشارع، لدرجة أن أماكن معرفة بممارسة هذا النوع من الرذيلة أصبحت فارغة.

وأضاف، بأن عاملات الجنس اختفين تماما من الأحياء الشعبية التي كانت تعج بهن قبل جائحة كورونا، وعلى ضوء ذلك استنتجت الشرطة الوطنية الاسبانية أن لإغلاق الحدود دور هام في تراجع هذه الظاهرة التي كانت تقلق سكان المدينة المحتلة.

وكشفت الصحيفة، عن آخر عملية نفذتها فرقة محاربة الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي التابعة للشرطة الوطنية بمليلية المحتلة، مؤكدة، والتي مر عليها حوالي 4 أشهر، وذلك منذ نونبر 2021.

وتم خلال هذه العملية القبض على 8 مغربيات و فنزوليتين، بعد مداهمة عمارة من 3 طوابق كانت تضم شققا مخصصة لإيواء عاملات الجنس واستقبال الزبائن.

وقبل ذلك بستة أشهر، أعلنت الشرطة الوطنية الاسبانية، عن تفكيك شبكة لاستغلال المغربيات في الدعارة بمدينة مليلية المحتلة، بعد توقيف زعيمها البالغ من العمر حوالي 38 سنة.
وشكل الموقوف بمساعدة أشخاص آخرين ضمنهم سيدتين تقيمان بالناظور، شبكة خطيرة تستغل المغربيات المقيمات بطريقة غير قانونية وترغمهن على إقامة علاقات جنسية مع مجموعة من الزبائن داخل منازل يمتلكها المشتبه فيه حولها مع مرور السنوات إلى دور للدعارة.

وخصصت هذه الشبكة، مجموعة من المنازل وسط مدينة مليلية، من أجل إيواء نساء ضمنهم فتاة وابنها البالغ 4 سنوات، يتم استغلال ضعفهن لإجبارهن على امتهان الدعارة مقابل مبالغ مالية مهمة، إضافة إلى إرغامهن على تعاطي المخدرات ومختلف أنواع الإذلال.

وقالت واحدة من الضحايا، تبلغ من العمر 19 عاما، إنها أرغمت على ممارسة الدعارة في سن مبكرة منذ دخولها إلى مدينة مليلية للبحث عن عمل، وقد جنى مالك المنازل أرباحا طائلة على حسابها، في وقت أرغمها على تعاطي الكوكايين وتناول شتى أنواع الخمور والمخدرات لإرضاء الزبائن خلال حفلات الجنس التي كان يقيمها.

جدير بالذكر، أنه تم خلال 2021، عرض ثلاث قضايا فقط متعلقة بمناهضة العنف والاستغلال الجنسيين على المحكمة المختصة.