بعد مرور حوالي ست سنوات على وفاتها في ظروف غامضة؛ عادت الممثلة والمنشطة المغربية الراحلة، وئام الدحماني، إلى الواجهة من جديد بعد نشر تفاصيل جديدة بخصوص الموضوع.
ولأن الراحلة الدحماني كانت تتمتع بشهرة واسعة، فإن وفاتها المفاجئة والتي وُصفت بالغامضة لا تزال تحظى باهتمام حسابات تهتم بالمشاهير والتي تحاول كشف تفاصيل أكثر عن الواقعة، خاصة وأن وفاة الممثلة المغربية، تصادفت مع تصويرها لمسلسل من إنتاجها.
بالعودة إلى يوم وفاتها، كشف أحد الحسابات على ” إكس” معطيات بخصوص الموضوع، قائلا إنه وبعد اختفاء الدحماني عن الأنظار وعدم الرد على اتصالاتها، انتقل فريق عمل المسلسل إلى منزلها وعندما لم تفتح الباب، أخبروا الشرطة بالأمر قبل أن يجدوها حثة هامدة، ليتم الإعلان فيما بعد أنها توفيت جراء أزمة قلبية.
أقارب الراحلة: وئام الدحماني لم تكن تعاني من أي مرض
ما زاد من صدمة أقربائها، أن الراحلة لم تكن تعاني من أية مشاكل، وفي هذا الصدد لفتت المصادر ذاتها، أن الشرطة وعند تفريغها لمحتوى كاميرات المراقبة، ظهرت سيدة وهي ترتدي لباسا فضفاضا يغطي كامل جسدها بما فيه وجهها، وأنه يوم الوفاة كانت قد دخلت منزل الدحماني وخرجت منه بعد ساعة، قبل أن تخرج من العمارة وهي تركض مسرعة.
وقالت وئام الدحماني ان في اصحاب يحاولون ياخذوها في طريق سيء وانها راح تفضحهم لانها بترفض هالشي وقالت في لقاء لها ان في فنانات مشهورات كانوا يسوون كذا وانها تعرفهم بالاسم، وفي عام 2018 كانت تحس وئام بالوحدة لانه صار عليها تعتيم من وسائل الاعلام حتى تقل شهرتها! pic.twitter.com/881NFSiT6S
— أبو هاردي (@al3iez) March 3, 2024
ورغم ذلك، تم إغلاق القضية ولم يتم البحث حول هوية المرأة وما إذا كانت السبب في وفاة الممثلة المغربية، خاصة في ظل وجود أخبار تُدولت حول وجود شخصية شهيرة في دول الخليج كانت وئام قد رفضت إحياء حفلة خاصة لها، وهو ما قد يفسر دخول السيدة إلى منزل الدحماني.
محاربون لوئام..!!
كما سبق وأن كشفت الراحلة أن هناك أشخاص يحاربونها خاصة بعدما أصبحت مشهورة، وأن شخصيات كبيرة تقوم بمؤامرات ضدها، الشيء الذي يرجح أن يكون الأمر له علاقة بالانتقام منها عبر إرسال تلك السيدة التي يُجهل ما قامته به داخل منزل الراحلة يوم وفاتها.
وبحسب المصادر، فإن ما يثير السكوك أيضا، أنشخصا كان يدعى راغب وله حساب مشهور يدعى ” شرطة المشاهير”، وأنه سبق وأعلن أنه يتوفر عل معلومات تؤكد وفاة وئام الدحماني بسبب الخنق وليس بأزمة قلبية كما قيل حينها.
الغريب، أن الشخص المذكور وبعد أن تعهد بالكشف عن هذه المعطيات؛ عُثر عليه ميتا بمنزله وأنه توفي بسبب سكتة قلبية أيضا. وهو ما أثار الكثير من التساؤلات حول ما إذا كانت الدحماني بالفعل توفيت بسبب مشكل صحي أم أن الأمر يتعلق بجريمة قتل.
اترك هنا تعليقك على الموضوع