نبيل سعدان ـ خلق تغيير اسم مستشفى القنيطرة إلى اسم مستشفى الزموري جدلا وسط القنيطريين الذين تفاجأوا بهذه الخطوة معتبرينها إقصاء لهم وتهميش في حقهم باستبعاد اسم المدينة دون استشارتهم.
واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي وفعاليات مدنية الأمر مقصود خاصة وأن توقيت إعلان وزارة الصحة عن الاسم الجديد سبق الافتتاح الرسمي للمستشفى الإقليمي الجديد بالقنيطرة، منبهين إلى أن التسمية الجديدة تكرس لمبدأ التفرقة بلقب مخصص لجهة بناء على الانتماء، وهو الأمر الذي يسعى الجميع لتجاوزه.
وتساءل المحتجون عمن يكون هذا الزموري الذي سمي باسمه المستشفى، مشيرين إلى أن الأجدر في حالة تغيير اسم المؤسسة الصحية، بعد استبعاد اسم المدينة -الأجدر- تسمية المستشفى باسم شحصية وطنية أو رمز من الرموز التي قدمت للوطن خدمة جليلة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع