تسبب تشوهات خلقية..برلمانية تطالب وزير الفلاحة بحظر استعمال بعض المبيدات الفلاحية

وجهت البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة حنان أتركين، سؤالا شفويا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية

والمياه والغابات، محمد صديقي، يتعلق بارتفاع وثيرة استعمال المبيدات الفلاحية المسرطنة والتأثير المباشر لذلك على

التشوهات الخلقية.

واعتمدت البرلمانية على دراسات أجرتها وكالة تابعة لمنظمة الصحة العالمية التي حذرت من مادة “الغليفوسات”، وتصنيفها

من المبيدات المسببة للسرطان.

وأوضحت البرلمانية في سؤالها أن أن أوساطا بالاتحاد الأوروبي حظرت استعمال هذا النوع من المبيدات في المجال الفلاحي

بعد نقاشات مستفيضة حول الأضرار التي ثبت علميا أنها تؤدي صحة الإنسان.

يذكر أن الفريق الحركي بمجلس النواب، وجه طلبا غشت الماضي إلى رئيس لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب

بعقد اجتماع للجنة، بحضور وزير الفلاحة والمديرالعام للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية، من أجل

مناقشة وتدارس موضوع ” المبيدات المستعملة في المجال الفلاحي، ومدى الحرص على السلامة الصحية”.

ويأتي ذلك على خلفية سحب منتوج البطيخ الأحمر من أحد الأسواق التجارية الكبرى بسبب توفره على مادة ” الميثوميل” المحظورة.

وجاء في طلب الفريق النيابي لحزب الحركة الشعبية، أن احتواء هذا المنتوج الزراعي على المبيد الآنف الذكر كان محط

ملاحظة من إحدى الدول الأجنبية المستوردة له انطلاقا من بلدنا.

وأوضح الفريق الحركي في طلبه، أنه نظرا لحالة الخوف والهلع التي انتابت المواطنين المغاربة لاسيما أن الأمر قد يطال

منتوجات زراعية أخرى، “فإننا نعتبر بأن الأمر يستدعي تواصلا حكوميا برلمانيا لتسليط الضوء على هذا الموضوع، وتحديد

أوجه المراقبة المعتمدة توخيا للسلامة الصحية”.

وكانت مصالح مصلحة مراقبة المنتجات النباتية بالمديرية الجهوية بأكادير التابعة لمكتب السلامة الصحية،

قد كشفت عن وجود مواد كيميائية بالبطيخ الأحمر الذي يُباع بأحد الأسواق التجارية الكبرى بالمدينة، وطالبت بوقف تسويقه .

عبّــر ـ متابعة