ما هو “خمول الربيع” وماهي أسبابه

الاسرة والصحة كتب في 8 أبريل، 2024 - 18:30 تابعوا عبر على Aabbir
الربيع
جريدة عبّر

كشف خبراء الصحة أنه في حين أن قدوم فصل الربيع عادة ما يجعل الكثير من الناس يشعرون بالسعادة والحيوية، إلا أن هذا لا ينطبق على الجميع، إذ يعاني الكثيرون مما يعرف بـ “الخمول الربيعي أو التعب الربيعي”.

وبحسب دراسة حول هذا الموضوع، تتوسع الأوعية الدموية وينخفض ضغط الدم، مما يؤدي إلى شعور الكثير من الأشخاص بالتعب والضعف وزيادة الحاجة إلى النوم.

وتشير الدراسة إلى أن تغير المناخ يؤثر على الحالة الصحية، مع بداية فصل الربيع، وأن أعراض ما يسمى “التعب الربيعي” تتنوع بين الشعور بالتعب والحاجة الواضحة للنوم، ويمكن أن تمتد إلى مشاكل في النوم. الدورة الدموية بالإضافة إلى الشعور بعدم الراحة وأحياناً العصبية والعدوانية.

ولعل السبب هو أنه بعد أيام الشتاء المظلمة، يبدأ فصل الربيع الجميل ويستغرق الجسم حوالي شهر للتعود على درجات الحرارة الجديدة.

وتشير الدراسة إلى أن فترة التغير المناخي يمكن أن تؤدي إلى تغيرات هرمونية: ضوء النهار في الربيع يجعل الجسم يفرز هرمون السعادة (السيروتونين) الذي يحسن المزاج، بينما يكون هرمون النوم (الميلاتونين) في ذروته بسبب الشتاء الداكن. أيام وتفاعل الهرمونين داخل الناقلات العصبية يتعب الجسم.

هناك العديد من النظريات المتعلقة بالتعب الربيعي. على الرغم من أنها ليست حالة معترف بها طبيًا ويمكن تشخيصها، إلا أن الكثير من الناس على دراية بمفهوم الشعور بالتباطؤ الطفيف مع تغير الموسم. لكن هذه التغييرات عادة ما تكون مؤقتة ويمكن التحكم فيها.

ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن التغيرات في المزاج والطاقة التي يبدو أنها تحدث خلال أوقات معينة من العام يمكن أن تكون أيضًا علامات على الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)، وهو شكل من أشكال الاكتئاب الذي يمكن أن يؤثر أحيانًا على الأشخاص في الصيف. كما هو الحال في الصيف، في الشتاء.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع