تزامنا مع تخصيص تبون لمليار دولار لإفريقيا.. عودة طوابير العار للجزائر وشنقريحة:”نبغي النظام في الصفوف”!!

أخبار عربية كتب في 4 مارس، 2023 - 00:35 تابعوا عبر على Aabbir
طوابير
عبّر ـ ولد بن موح

تزامنا مع أكبر عملية لشراء الذمم بإعلان النظام العسكري الجزائري تخصيص مليار دولار لتمويل مشاريع تنموية بإفريقيا،

عبر الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي، وفي الوقت الذي تعرف فيه مداخيل البلد ارتفاعا كبيرا من صادرات الغاز والنفط،

عادت “طوابير العار” للمدن الجزائرية قبل أسابيع قليلة على حلول شهر رمضان الكريم.

ووثقت صور جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي مواطنين جزائريين نساء ورجالا،

متسمرين في طوابير طويلة ينتظرون دورهم للحصول على مواد استهلاكية على غرار الحليب والزيت والطحين وغيرها.

وبحسب ما نشرته إحدى الصفحات الفايسبوكية الجزائرية من صور، فقد بدا المواطنون الجزائريون،

في مشهد مخجل ويحز في النفس وهم ينتظرون في طوابير طويلة حتى أن بعضها شهد فوضى ومشادات كما لو أن البلاد تشهد حربا أو تعاني كارثة من الكوارث الطبيعية.

والطامة الكبرى، أن الصفحة الفايسبوكية علقت على الصور المخجلة كون رئيس أركان الجيش الجزائري،

السعيد شنقريحة، قد أعطى تعليمات صارمة لقوات الدرك الوطني لتنظيم عملية بيع الحليب،

تجنبا لحصول أي فوضى ومناوشات جانبية في الطوابير.

وأثارت “طوابير العار” موجة انتقادات لاذعة وسخرية عارمة على النظام العسكري الجزائري على مواقع التواصل الاجتماعي،

حيث استنكر النشطاء حرص الكابرانات على سباق التسلح بالخردة الروسية،

في مقابل عدم التزامهم بإيجاد حلول لأزمة نقص المواد الغذائية والاستهلاكية وغلائها.

كما استنكروا استمرار إهدار جنيرالات قصر المرادية لأموال الشعب الجزائري وعائدات النفطـ، والغاز لدعم وتسليح مرتزقة البوليساريو،

وشراء ذمم الدول الإفريقية للاعتراف بالكيان الوهمي، في وقت لا يحصل فيه المواطن الجزائري على كيس من الحليب إلا بشق الأنفس.

ومن بين أبرز التعليقات التي انتقدت وسخرت من الوضع المؤسف في الجارة الشرقية،

ما كتبه أحد النشطاء ساخرا:”قاليك القوة العظمى ومازال كايضربو على شكارة ديال الحليب”.

وعلق ناشط آخر متهكما:”شحال خاصكم ديال الحليب، عندنا فالمغرب غير شيط”.

وتأتي عودة أزمة “طوابير العار” في وقت يوزع فيه كابرانات قصر المرادية أموال الشعب الجزائري،

بكرم حاتمي على مرتزقة البوليساريو وحفيد نيسلون مانديلا ونواب برلمانيين في الاتحاد الأوروبي،

وكل من يقبل على نفسه لعب دور سمسار قضايا الشعوب وبخاصة التطاول على الوحدة الترابية للمغرب،

كما تأتي فضائح الطوابير المتسلسلة في وقت يتحدث فيه النظام العسكري عن “الجزائر الجديدة”،

واصفين إياها ب”القوة الضاربة” التي تعرف تطورا غير مسبوق وكل الدول تحسب لها ألف حساب.

زربي مراد – عبّر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع