تراشق بين أنصار الوداد والرجاء بعد اعتقال الناصري في قضية إسكوبار الصحراء

رياضة كتب في 27 ديسمبر، 2023 - 23:00 تابعوا عبر على Aabbir
الناصيري
جريدة عبّر

 

لا زالت قضية اعتقال رئيس الوداد الرياضي تثير ردود الكثير من التعليقات في منصات التواصل الاجتماعي بين أنصاري الغريمين الوداد والرجاء، وصلت إلى حد التراشق حول منابع التمويل الملتوية التي تسلكها بعض الأندية الوطنية.

القضية التي لا تزال طرية وتشغل اهتمام الكثير من متتبعي كرة القدم أثارت تساؤلات من المهتمين للعبة الأكثر شعبية في العالم عن الموارد المالية لفريق كبير مثل الوداد، كما طرحت أسئلة عن شبهات الفساد لنوادي اخرى.

الرودود تقسمت في المنصات الرقمية بين من يعتبرها محاولات للانتقام من رجل ناجح كالناصري، بعد سلسلة من الإنجازات رفقة القلعة الحمراء وشعبيته الجارفة، واتجاه آخر يعتبرونها فضيحة من العيار الثقيل ومزج للفساد مع الرياضة لصناعة مجد كروي هجين.

وفي هذا السياق، دافع نشطاء في المنصات الرقمية عن سعيد الناصري واعتبروه واحد من أفضل الرؤساء الذين مروا في تاريخ الوداد الرياضي واستطاع أن يحرز انجازات كبيرة جدا للنادي العريق افتخر بها كل المغاربة.

الكرة ليست فرجة وامتاع فقط بل تتضمن أيضا مشاكل وخبث كروي والتواءات للاغتناء وتستوجب المحاسبة لكل الأشخاص الذين ينشطون في هذا الإطار ودخول السجن كسائر المتهمين، هكذا لخص العديد من النشطاء اعتقال الناصري في قضية “اسكوبار الصحراء”.

وفي سياق آخر، ذكر بعض المتابعين الرجاء البيضاوي بالاتهامات التي سبق للدولي السابق امين الرباطي ان إتهم بها فريق الرجاء البيضاوي حينما اتهم فريق الاخضر بالتلاعب في المباريات ومحاولة ارشاء بعض الفرق المنافسة وفي السنة التي توج فيها النسر الأخضر بالبطولة الوطنية للمرة الثالثة في مشواره.

اتهامات متبادلة ونشر للغسيل رأى فيها فنيون واختصاصيون بأنها لا تخدم كرة القدم الوطنية في الوقت الراهن التي تشهد فيها أزهى فتراتها الكروية، وان تترك ملفات الفساد وشبهات الأشخاص بعيدة عن الأندية لتقرر فيها العدالة وتقول كلمتها.

وتبقى الأندية الوطنية العريقة كالوداد الرياضي والرجاء التي تشكل دعامة للمنتخب المغربي نظيفة عن كل هذه الإتهامات، ولا علاقة لها بأشخاص قرروا مصيرهم بأيديهم.

وستتولى العدالة ملفات كل الشبهات فيما ستبقى الأندية معطاءة في كل السنين ومتنفس لكل الرياضين في مقابل رحيل أشخاص ورؤساء بما لهم وما عليهم كما رحل آخرون.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع