نبيل أبو زيد / خرج الناشط على مواقع التواصل الإجتماعي المعروف بلقب مول الفوقية، والمعروف كذلك بالإتجار في العسل ومشتقاته من المواد، بتدوينة جديدة أثارت فضول الرواد.
خرجة بالصوت والصورة وأخرى تدوينة على شكل منشور، انتقد فيها مول الفوقية مدونة الأسرة الجديدة بطريقة فيها نوع من التهويل والتهديد حسب فهم عدد كبير من المثقفين والإعلاميين والجامعيين، الذين أجمعوا أن هذه الخرجات تدفع وتحرض الجماهير نحو الإحتجاج والثوران على هذه المدونة التي لا تناسب تفكير مول الفوقية ولا تناسب الجهة التي ينتمي إليها وتشاركه نفس الفهم وتجالسه.
وبعد انتشار التدوينة على نطاق جد واسع وخروج عدد من المتفاعلين مع ما عبر عنه مول الفوقية، مُنسَاقين ومنجرين نحو تيار جارف يريد أن يهويهم فيه، خرج برد آخر على صفحته الرسمية بالصوت والصورة من داخل سيارة فارهة مرتديا ساعة يدوية ونظارات وملابس غالية الثمن، ليؤكد ما قاله بخصوص المدونة، وأن فكره لن يتغير أبدا، مدافعا عن قناعاته الشخصية والدينية، ومهاجما المعلقين على خطورة ما كتب حسب تحليلهم العلمي والثقافي والأمني والمخرجات التي قد يتسبب فيها تعبير المعني بالأمر، لما فيه من زرع الفتن ونهج سياسة وأسلوب دغدغة المشاعر وإيقاض بعض الخلايا النائمة التي تتسنى بدورها مثل هذه الفرص السانحة وتشاطر رأي مول الفوقية في شرع اليد، حسب رؤية عدد من المحللين والذين اعتبرهم ملحدين وغير فاهمين.
وطالب عدد من الرواد من الجهات المختصة، باتخاد المتعين والإنتباه لخطورة تدوينات وخرجات مول الفوقية وقراءة ما بين سطورها حتى لا تكون لها تبعات غير محمودة العواقب في النقاش وتتطور إلى طبيق.
اترك هنا تعليقك على الموضوع