قارن رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين صورتين توثق الأولى لمؤتمر صحفي جمع وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، بنظيرته الألمانية أنالينا بربوك، وتخص الثانية المؤتمر الصحفي الذي عقدته الأخيرة بمعية وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة.
وأجمعت ردود أفعال النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي على أن الفرق واضح جدا ويبرز أهمية البلدين، مملكة مغربية شريفة ضاربة في عمق التاريخ، ودولة تأسست قبل ستة عقود فقط وتحكمها عصابة فاقدة للشرعية.
واعتبر كثيرون أن البشاشة و الارتياح تجسيد لكل قيم الذوق والأدب والاحترام للآخرين عكس التجهم والعبوس الذي يشير إلى احتقار الآخرين والنفور منهم و انتظار “ساعتك سالات”.
وفي هذا السياق، علق الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، على الصورتين، معتبرا أن عطاف قد رسب في الإمتحان وزيارته لألمانيا كانت فاشلة.
وفسر وليد كبير نظرات الوزيرة الألمانية لنظيرها الجزائري بكون برلين غضبت من عدم إدانة الجزائر للعدوان الروسي على أوكرانيا، في وقت يبقى الموقف المغربي منسجما مع المانيا والمنتظم الدولي بهذا الخصوص.
وليد كبير، وفي تدوينة على صفحته الفايسبوكية، سخر من وزير خارجية نظام العسكر قائلا:”ومتنساش يا عطاف بلي راك بهدلت نظامك منين قلت أمام وزيرة الخارجية الالمانية مقولتك التي ستبقى في التاريخ:”الاوكسيجين الأخضر”.
وختم الإعلامي الجزائري تدوينته مخاطبا عطاف:”تأكد أن بقاءك على رأس الخارجية لن يطول والعسكر محبط من فشلك الذريع”.
زربي مراد – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع