بنعلي تشارك في حوار برلين حول الانتقال الطاقي

إقتصاد و سياحة كتب في 2 أبريل، 2022 - 12:45 تابعوا عبر على Aabbir
بنعلي
عبّــر

شاركت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، يومي 29 و30 مارس بالعاصمة الألمانية، في فعاليات الدورة الثامنة لحوار برلين حول الانتقال الطاقي.

 

ويشكل هذا الحوار، المنظم من طرف الوزارة الفيدرالية الألمانية للشؤون الخارجية والوزارة الفدرالية للاقتصاد وحماية المناخ، تحت شعار “الانتقال الطاقي.. من الطموح إلى الفعل”، منتدى دوليا مهما يجمع الفاعلين في قطاع الطاقة بهدف تبادل التجارب ومناقشة سبل تحقيق انتقال طاقي عادل وميسر ومسؤول بيئيا.

 

وتميز هذا الحوار بمشاركة وزراء وشخصيات سياسية، وكذا المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقات المتجددة، والمدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة، بالإضافة إلى مسؤولي شركات كبرى عالمية وخبراء في مجال الانتقال الطاقي.

 

وفي تدخل لها خلال الجلسة الوزارية الافتتاحية لهذه الدورة، ذكرت الوزيرة بأن التزام المغرب بالجهود الدولية في مجال مكافحة التغير المناخي، “نابع من رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تجسدت منذ سنوات من خلال برامج عملية في قطاعات مختلفة، وبالخصوص في قطاع الطاقة”.

 

وأوضحت الوزيرة أن هذه البرامج مكنت المغرب من رفع مستوى طموحاته في ما يخص تقليص انبعاثات الغازات الدفيئة إلى أكثر من 45 بالمائة في أفق 2030، في إطار مساهمته المحددة وطنيا ضمن اتفاق باريس، والانخراط في طريق الحياد الكربوني.

 

كما ذكرت بنعلي بالتقدم الذي أحرزه المغرب في مجال الانتقال الطاقي، الذي يتمثل في إنجاز مجموعة من محطات الطاقات المتجددة، والتي توجد قيد الاستغلال، مع الإشارة إلى أن هناك مشاريع استثمار مهمة في مجال الطاقات المتجددة توجد قيد الإنجاز أو مبرمجة سوف تمكن من تنفيذ برامج، لاسيما لإنتاج الهيدروجين، تحلية مياه البحر، وإزالة الكربون من النسيج الصناعي من خلال طاقة منخفضة الكربون وذات تنافسية.

 

وأضافت أن التحدي اليوم يتمثل في تبني خيارات استراتيجية وتكنولوجية واقعية، مجدية اقتصاديا، متكيفة مع السياق المغربي، ومنسجمة مع توصيات النموذج التنموي الجديد.

 

وذكرت بالمبادرات الطموحة التي باشرها المغرب على المستوى الإفريقي، وانخراطه في الائتلافات التي تم إعطاء انطلاقتها خلال الدورة 26 لمؤتمر المناخ، وبالخصوص تلك التي تهدف إلى تسريع الانتقال الطاقي، حيث تتوج هذا الالتزام القاري والدولي مؤخرا من خلال انتخاب المغرب رئيسا للدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، من خلال دعم إفريقي واسع.

 

عبّــر ـ و.م.ع

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع