شبح حرائق الغابات يعود إلى الواجهة والمغرب يعزز أسطوله من طائرة “كنادير”

محمد زكى ـ مع إقبال فصل الصيف تعود التخوفات من حرائق الغابات خاصة في ظل الحرارة القياسية التي بات يسجلها المحرار، بذلك قرر المغرب الاستعداد من الناحية اللوجستيكية لمواجهة الحرائق.

هذا، و تعمل شركة ’’De Havilland Canada’’، المتخصصة في صناعة الطائرات، على وضع اللمسات الأخيرة على طائرة ’’كنادير’’ الثالثة، المتخصصة في إطفاء الحرائق، التي من المرتقب أن يتم تسليمها للمغرب، وذلك بعدما قامت المملكة، قبل سنوات، بتقديم طلبية إلى المصنع الكندي “كاسكاد أيروسبيس”، من أجل الحصول على ثلاث طائرات من هذا النوع.

إلى ذلك، وحسب منتدى ’’فار ماروك’’، المتخصص في نقل أخبار القوات المسلحة الملكية، فإن طائرة ’’كنادير’’ التي من المقرر أن يتسلمها المغرب خلال الأيام القليلة المقبلة، من نوع “CN-ATS”.

تماشيا مع ما سبق، يؤكد المصدر ذاته، على أن هذه الطائرة، لن تكون الأخيرة التي ستتسلمها القوات الملكية الجوية. حيث سيتم تسليم الطائرة الثانية، التي تخضع لعملية طلاء بألوان القوات الملكية الجوية، في الأسابيع القليلة القادمة، وذلك في انتظار الحصول على شهادات وتصريحات، بالنظر لعملية التطوير الجديدة بتكنولوجيا سيتم تعميمها لاحقا على باقي الأسطول.

أما بخصوص الطائرة الثالثة، فأكد المصدر السالف ذكره، أنها تخضع حاليا لعملية تطوير قمرة القيادة وأجهزة الملاحة، لدى شركة ’’كاسكاد أيروسبيس’’.

إضافة إلى ذلك، باقتناء ثلاث طائرات “كنادير”، سيعزز المغرب أسطوله من الطائرات المتخصصة في إطفاء الحرائق، ليصل إلى 8 طائرات في المجموع.

تجدر الإشارة إلى أن المغرب، قام قبل سنوات، بإبرام صفقة اقتناء الطائرات الثلاث من الشركة الكندية المصنعة لطائرات ’’كنادير’’.  ويأتي هذا، في وقت يرتفع فيه عدد الحرائق التي تشهدها الغابات عبر العالم عموما، والمغرب خاصة، حيث أنه سنة تلو أخرى، تزداد الحاجة إلى اقتناء معدات وطائرات أكثر.