بعد وفاته متفحما..وزراة الثقافة تخصص تعويضا للمسرحي “أحمد جواد” وساخطون:”خصك تموت باش تاخذ 1% من حقك!!

ثقافة و فن كتب في 3 أبريل، 2023 - 19:53 تابعوا عبر على Aabbir
أحمد جواد
عبّر

وجدت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، التي يرأسها “البامي”، المهدي بنسعيد، نفسها وسط عاصفة من الانتقادات اللاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد قرارها صرف تعويض للمسرحي الراحل “أحمد جواد”، الذي توفي متأثرا بحروق خطيرة أصيب بها، بعدما أقدم على إحراق نفسه أمام مقر الوزارة بداية الأسبوع المنصرم، كشكل احتجاجي.

وكانت مصادر إعلامية نقلت عن مصدر مسؤول في وزارة الثقافة، أن الأخيرة قررت تخصيص تعويض للمسرحي الراحل “أحمد جواد” دون تحديد قيمته، كما قررت أيضا الاحتفاظ بالعرضين اللذين اشترتهما منه برسم سنة 2023، هذا إلى جانب تخصيص المكتب المغربي لحقوق المؤلف الأسبوع الماضي، تعويضا ماديا في حساب المعني قبل وفاته.

وأشار المصدر ذاته إلى إن مسؤولين بالوزارة على تواصل مع عائلة الفقيد أحمد جواد، مشددا على أن الكاتب العام للوزارة سيحضر جنازة الراحل نيابة عن الوزير.

 

مغاربة ساخطون على سياسة وزارة الثقافة

وصبت مجمل ردود الأفعال في اتجاه استنكار تهميش المسرحي أحمد جواد عندما كان على قيد الحياة، في مقابل تخصيص تعويض له بعدما مات قهرا.
وتساءل كثيرون كيف لوزارة الثقافة أن تخصص التعويض للراحل بعد وفاته، في وقت كان لهذا التعويض أن ينقذه من الموت لو مكنته منه عندما كان حيا يرزق مطالبا به.

كما اعتبر كثيرون أن وزارة الثقافة طبقت المثل القائل:”يقتل القتيل ويمشي في جنازته”، وذلك بعد إعلانها حضور كاتبها العام لجنازة الراحل نيابة عن الوزير بنسعيد.

وفي هذا السياق، علق أحد النشطاء مستنكرا:”العفووووو لله!! حتى مشا السيد عند الله عاد بان ليهوم هاد الشي فاش كان على قيد الحياة وكيطالب بحقو ماكانش كيبان ليهوم”.

وعلق ناشط آخر غاضبا:”خصك تموت فهاد البلاد عاد احتمال 1% تاخد شوية من حقك ولكن بشرط، ضروري تكون ميت، وحقك تاخدو مرتك وولادك”.
وأضاف آخر قائلا:”باش تاخذ حقك فهاد البلاد خاصك شهادة الوفاة!!”.

وكان حادث إقدام المسرحي أحمد جواد على إضرام النار في جسده أمام مقر وزارة الثقافة بالرباط، قد صدم الرأي العام الوطني، كما أبدى المغاربة تعاطفا كبيرا معه متأسفين لوفاته بتلك الطريقة المأساوية.

زربي مراد – عبّر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع