بعد فضائحه المالية الزفزافي الأب يسعى إلى تلميع صورته من داخل سجن عكاشة

منوعات كتب في 17 أغسطس، 2018 - 19:06 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر ـ ولد بن موح

محمد لوريزي-عبّر

في محاولة بائسة لذر الرماد في العيون و التخفيف من أثار الفضائح المالية التي تلاحقه، بعد المبالغ المهمة التي جمعها خلال جولته السياحية في أوربا مستغلا ملف معتقلي الريف، و التي لم يقدم منها لعائلات المعتقلين الذين جمع المال باسمهم سوى النذر القليل، خرج علينا الزفزافي الأب و قبيل أيام قليلة من عيد الأضحى، و هو يمني النفس أمام الصحافة بقضاء عيد الأضحى بين المعتقلين بسجن عكاشة بالدار البيضاء.

الزفزافي الأب، و في شطحة جديدة، صرح لأحد المواقع الإلكترونية، إن مسؤولا بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان، اتصل به وعبر له عن استعداد المجلس للتدخل من أجل السماح له بقضاء عيد الأضحى مع معتقلي حراك الريف بالمؤسسة السجنية عين السبع، و هو ما اعتبره البعض محاولة منه لتلميع صورته التي فقدت الكثير من لمعانها المغشوش بعد فضيحة الأموال التي جمعها لفائدة عوائل المعتقلين ثم استولى عليها هو و من معه، و لم ينل منها المعنيون سوى الفتات، حتى أن بعض أسر المعتقلين رفضت أن تتسلم تلك المبالغ الهزيلة، بعد أن تناهى إلى مسمعها حجم المبالغ المهمة التي جمعها و هو يتجول في أوربا تحت ذريعة التعريف بملف معتقلي الريف و قضيتهم.

الزفزافي الأب و عكس زوجته أم ناصر الزفزافي، الذي لم يكن حضوره إبان فتنة الريف لافتا، تحول بين عشية و ضحاها إلى مناضل و دائم الحضور على الساحة الإعلامية، و هذا يطرح العديد من علامات الاستفهام حول الجهات التي تقوم بتحريكه و توجيهه من الخلف، خاصة بعد أن اتضح أن الركوب على قضية معتقلي الريف تجارة مربحة و تذر مبالغ مالية مهمة.

الزفزافي الأب و من معه يبحثون عن قصة جديدة و مثيرة يعاودون بها جولتهم السياحية في أوربا، ولن تكون هناك قصة أكثر من قصة عيد الأضحى من داخل المركب السجني عكاشة، و التي سيتجول الزفزافي من جديد لحكايتها و استمالة القلوب من أجل جمع الأموال من جديد.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع