طفت على السطح أزمة الخبز بالجزائر، لتعود الطوابير الطويلة إلى المشهد من جديد، في بلد يصدر الغاز والبترول منذ أكثر من خمسين سنة.
وكشف الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، أن منطقة “برج باجي مختار” أقصى الجنوب، تعيش على وقع أزمة الخبز، ما اضطر الجزائريين للوقوف في طوابير طويلة ومزدحمة.
ونشر وليد كبير مقطع فيديو يوثق لأزمة الخبز التي يعانيها الجزائريون بالمنطقة المذكورة، معلقا عليه بالقول:”الفيديو من مخبزة الخياط الوحيدة التي تعمل في حي اضرنيدي بعد ندرة مادة الفرينة!”.
وتساءل وليد كبير مستنكرا:”إلى متى سيظل المواطن رهينة للطوابير؟!”.
وأصبحت مشاهد الطوابير في الجزائر أمرا مألوفا ولا يقتصر على الخبز فحسب، إذ يضطر المواطنون في دولة الغاز والبترول للتسمر في الطوابير للحصول على الحليب والزيت والبطاطس وغير ذلك من المواد الاستهلاكية الضرورية، في وقت يتصرف فيه كابرانات قصر المرادية بكرم حاتمي مع مرتزقة البوليساريو وحفيد نيسلون مانديلا ونواب برلمانيين في الاتحاد الأوروبي وكل من يقبل على نفسه لعب دور سمسار قضايا الشعوب وبخاصة التطاول على الوحدة الترابية للمغرب.
بعد الحليب والبطاطا و الزيد والغاز … و … و … طوابير الخبز في #الجزائر pic.twitter.com/vEnrrVqlLR
— جريدة عبّر.كوم aabbir.com (@maroc_aabbircom) February 13, 2023
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع