يبدو أن المثل القائل:”كما تدين تدان”، ينطبق على النظام العسكري الجزائري هذه الأيام، وذلك بعد تلقيه صفعة قوية لم تكن في الحسبان وجهتها إليه كندا.
العسكر الجزائري، وبعد أيام قليلة على تلقيه ضربة موجعة من إسبانيا باعترافها بمغربية الصحراء، واعتبار مبادرة الحكم الذاتي بمثابة الحل الأمثل لحل النزاع المفتعل في الصحراء المغربية، صدم البرلمان الفيدرالي الكندي حكام قصر المرادية باستقبال رئيس جمهورية القبائل، فرحات مهني.
وحظي فرحات مهني، زعيم “الحركة من أجل استقلال منطقة القبائل”، المعروفة اختصارا ب:”الماك”، باستقبال من لدن البرلمان الفيدرالي الكندي داخل اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية التابعة لكثلة كيبيك، حيث ألقى خطابا له هناك.
كما حظي فرحات مهني مرفوقا بنوابه ونشطاء قبايليون مقيمون في كندا، باستقبال فرنسوا بلانشي زعيم حزب “بلوك كيبيكوا” الكندي.
ومن شأن استقبال البرلمان الفيدرالي الكندي لرئيس جمهورية القبائل الذي تصنفه الجزائر في خانة “الإرهابيين”، أن يضع النظام العسكري الجزائري في موقف حرج لا يحسد عليه، ليبقى التساؤل كالتالي:”هل سيتجرأ العسكر على قطع علاقاته مع كندا؟!! وإذا عبر عن آسفه وذلك أقصى ما يستطيع فعله، ألن يكون ذلك تطبيقا لمبدأ حلال عليه حرام على المغرب أن يدافع عن وحدته الترابية؟!!
زربي مراد ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع