برلمانية تصف الدخول المدرسي بالكارثي وتطالب بنموسى بحل المشاكل التي تعيق تمدرس أبناء المغاربة

مجتمع كتب في 3 أكتوبر، 2023 - 10:00 تابعوا عبر على Aabbir
الدخول المدرسي
عبّر

ساءلت النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الدمقراطي، فاطمة التامني، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، عن الاجراءات التي اتخذتها وزارته لتهيء دخول مدرسي حقيقي وآمن في زمن رفع فيه شعار الإصلاح، إلا أن معالمه غير مطمئنة.

وسجلت التامني، في سؤال كتابي موجه للوزير، ما شاب الدخول المدرسي للموسم الحالي من ” ارتباك واختلالات كثيرة تمثلت في استقبال التلاميذ في عدد من المدارس ذات البنايات المهترئة على مستوى الجدران والأسقف، وتجهيزات غير قابلة للاستعمال، مؤسسات غير مزودة بالماء الصالح للشرب ولا مسالك تربطها بالجماعة القروية التي تنتمي اليها ( كما هو الشأن بمجموعة من المدارس بإقليم تازة وأقاليم أخرى عدة حيث مدارس بدون مرافق صحية ولا تجهيزات مناسبة”.

وأشارت النائبة البرلمانية، إلى أن المركز الحيوي بدوره يسجل تعثرا ونقصا حادا في متطلبات الدخول المدرسي الآمن ” وهنا الحديث عن مدينة الدار البيضاء،حيث الاكتضاض بأزيد من 40 تلميذا في القسم ،ومديريات إقليمية بدون مدير إقليمي وبدون مصالح للموارد البشرية والشؤون الادارية والمالية ، واعتماد أقسام مُتنقلة بمجموعات مدرسية بإقليم النواصر، كالتي اعتمدت في المناطق المنكوبة ، بالرغم من كون المنطقة المستهدفة ليست متضررة من الزلزال”،

وبالرغم من “الإشعاع” الذي يتم الترويج له بكون الدخول الدراسي كان ناجحا، تضيف التامني” لكن نجد أن هناك جانبا مظلما، ويتعلق بكون مجموعة من المدارس بدون كهرماء، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام بالرغم من كوننا نتحدث عن موسم دراسي في سنة 2023، وهو الموضوع الذي سبق وأن وقف عليه المجلس الأعلى للتعليم بالتشخيص الدقيق وهو ما يسائل وزارتكم السيد الوزير، عن الإصلاح الذي تتحدثون عنه في الجانب التربوي”.

ولفتت لى ما تسببت فيه ” إعادة الإعمار من هدر مدرسي وتعثر التحاق التلاميذ بالفصول كما هو الحال في تمارة، القنيطرة ومناطق أخرى، إلى جانب تأخر تنفيذ برامج تأهيل المؤسسات وتزامنها مع الدخول المدرسي الذي يعيق ويوقف الزمن المدرسي في العديد من المواقع، كذلك إعطاء الأهمية لما سمي بمؤسسات الريادة على حساب المؤسسات الأخرى، بالرغم من أن حتى ما سميت مؤسسات ريادة تفتقد لشروط أساسية لعدم توصل معظمها بالتجهيزات والمعدات الضرورية للبرنامج كالحواسيب والوسائل التعليمية ، بالإضافة إلى إلحاق مدرسين بهذه المؤسسات بدون تكوين مسبق على غرار من سبقوهم”.

وسجلت أيضا” النقص الحاد في الأطر الإدارية والدعم الاجتماعي والتربوي وهناك مؤسسات بدون مديرين، ووجود خلل كبير في نظام المطعمة وعدم احترام دفاتر التحملات على حساب الحاجيات الغذائية للتلميذات والتلاميذ ، ناهيك عن تعثر أو بطء تنفيذ انتقالاتهم وطلبات الاستعطاف من أجل العودة للمدارس تفاديا للمزيد من التسريب والانحراف ،كما أن الوضعيات المزرية للداخليات تحط من كرامة المستفيدين ، رغم الميزانيات المخصصة لذلك”.

وعليه، استفسرت النائبة البرلمانية، الوزير بنموسى عن التدابير التي يعتزم اتخاذها من أجل إيجاد حلول عاجلة للمشاكل المطروحة والمعيقة لتمدرس بنات وأبناء المغاربة.

غزلان الدحماني – عبّــر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع