برلمانية تراسل أخنوش وتطالبه بتنوير الرأي العام في ملابسات جريمة السعيدية

مجتمع كتب في 2 سبتمبر، 2023 - 20:00 تابعوا عبر على Aabbir
أخنوش
عبّر

قالت النائبة البرلمانية، عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة التامني، إنه في الوقت الذي كان ينتظر فيه المغاربة توضيحا من الحكومة بخصوص جريمة السعيدية؛ أبت الأخيرة عبر ناطقها الرسمي، إلا أن تُخصّص للفاجعة التي شغلت الرأي العام الوطني والدولي، مدة لا تتجاوز خمسة ثوان، رامية بالكرة إلى القضاء.

وقالت التامني، في سؤال كتابي، إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش :” لا شك أن فاجعة وفاة مواطن مغربي، حمل الجنسية المغربية ونظيرتها الفرنسية، برصاص الخفر الجزائري أثارت الكثير من الاستياء والاستنكار، وكشفت عن خرق واضح للمواثيق الدولية من قبل السلطات الجزائرية، بعد القتل بالرصاص الحي، في الوقت الذي كان يفترض فيه التعامل بحس إنساني مع “خطأ” غير مقصود من شباب تاهوا في البحر”.

وأوضحت التامني، أن ” أسرة الفقيد، كما هو الشأن بالنسبة لباقي أسر الضحايا، بمن فيهم المعتقل في السجون الجزائرية، تنتظر رد فعل من الحكومة المغربية، وتنوير الرأي العام في ملابسات مقتل الشاب المغربي انسجاما مع ما تقتضيه الاتفاقيات الدولية من تحذير المعنيين أكثر من مرة، ثم اعتقالهم إذا ما اقتضى الأمر ذلك، دون اللجوء إلى القتل الذي هو مدان في كل الاتفاقيات، باعتبار الحق في الحياة أسمى حق للإنسان، كما تنص عليه المادة الثالثة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادة السادسة من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية”.

وكذلك في ما يتعلق باتفاقية مونتيغوباي، المتعلقة بالحدود البحرية، تضيف البرلمانية ” حيث نجد أن هناك عددا من الأساليب يمكن التعامل بها، من أجل حماية سيادة الدول على المياه، غير القتل، لاسيما أننا أمام مقتل شاب لا يملك سلاحا، ولم يكن ينوي القيام بأعمال إرهابية أو ما يشابه ذلك، وبالتالي فمقتله هو ضرب في اتفاقية الأمم المتحدة المذكورة أعلاه، والتي وقع عليها المغرب، كما هو الشأن بالنسبة للجزائر، المسؤول الاول عن الواقعة”.

وسجلت التامني، في سؤالها، أن أسرة الفقيد وجهت نداء من أجل تسلم الجثة ودفنها، ومازالت تنتظر منذ الإعلان عن وفاته دون استجابة تُذكر من السلطات المغربية.

وعليه، ساءلت التامني، رئيس الحكومة، عن التدابير التي يمكن القيام بها من أجل الوقوف على حيثيات مقتل الشاب المغربي، وتقديم الضمانات من أجل عدم تكرار الواقعة المأساوية مرة أخرى.

غزلان الدحماني – عبّــر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع