في أخبث تصريح جديد لمسؤول رفيع المستوى في الجزائر، وصف وزير الداخلية الجزائري ابراهيم مراد المملكة المغربية بجار “السوء” في رده عن أسئلة نواب المجلس الشعبي، واعتبره سبب مباشر في إغراق الجزائر بالأقراص المهلوسة والمخدرات.
وقال وزير الداخلية الجزائرية أن الجزائر مستهدفة من قبل جار الغرب جار “السوء” في وصف قدحي للمغرب، لا يفترض أن يصدر من رجل مسؤول رفيع المستوى، معتبرا أن قضية المخدرات هي حرب يجب مواجهتها بكل الوسائل.
واورد الوزير بأن هناك من يريد بالجزائر شرا، وهدفه إغراق الجزائر بالمخدرات والهلوسات وايذاء فئة الشباب، وهو الأمر الذي يستوجب محاربته، وكل من يريد بالجزائر سوءا.
كلمة جار السوء القدحية التي وصف بها المغرب، لم ترضي الرواد ونشطاء السوشيل ميديا الذين قصفوا وزير الداخلية ابراهيم مراد بردود وتعليقات في الفضاء الرقمي معتبرين كلام الوزير غير مسؤول خصوصا وانه يتولى منصب وزير الداخلية في الجزائر.
وفي هذا الصدد، عبّر أحد النشطاء في الفضاء التواصلي قائلا، “الجزائر قطعت جميع العلاقات مع المغرب واقفلت حتى المجال الجوي والبري معه، وتجد من مسؤوليها كل الإتهامات تنزل على المغرب… من الخصاص في المواد الغذائية، الى قضية المخدرات، وتخريب الملاعب”.
وقال ناشط آخر “الاقراص صنع جزائري بدون منازع سعادة الوزير، انت مراقب الدولة بصفتك وزير الداخلية أغلقتم الحدود، واتخذتم كامل الإجراءات من منع جوي وبحري وارضي وحدودي على من تكذبون يا سعادة الوزير”.
يشار الى ان كلمة جار السوء تم تداولتها لأول مرة في الفضاء الرقمي من خلال جريدة إلكترونية جزائرية شهيرة، بعنوان عريض بعد إنتهاء المبارة بين المغرب والجزائر في بطولة العرب في نسختها الأخيرة بقطر، بالتعادل بهدفين لمثلهما، وفوز المنتخب الجزائري لكرة القدم أمام نظيره المغربي بضربات الحظ.
فؤاد جوهر ـ عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع