عبّـــر – أكادير
يخوض المحامي محمد الهيني في هذه الأثناء ومنذ قرابة خمس ساعات اعتصاما مفتوحا أمام مكتب الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بأكادير، احتجاجا على رفض تمكينه من الاتصال بمؤازرته حبيبة زيلي المتابعة في ملف ما بات يعرف لدى الرأي العام بالمرأة الحديدية، عبر زيارتها في المستشفى الإقليمي بإنزكان حيث تخضع للعلاج تحت المراقبة القضائية.
ونشر الهيني صورا له على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، وهو معتصم أمام مكتب الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير، بعدما توصل بجواب منه عن طلب الزيارة، أكد فيه بأن سبب الرفض يتعلق باقتصار الصلاحيات المخولة للنيابة العامة على منح تراخيص زيارة المعتقلين المتواجدين داخل المؤسسات السجنية فقط.
وأوضح الهيني في تدونة له، أن أعمال النيابة العامة على الصعيد الوطني درجت على قبول الطلبات المتعلقة بزيارة المعتقلين مثل الذي تقدم به”، مضيفا بأن اتصال المحامي بموكلته يعتبر من صميم حق الدفاع، وهو مرتبط بالنظام العام ولا يخضع لأي تقييد زمني أو مكاني”.
يذكر أن “المرأة الحديدية” نقلت أكثر من مرة للمستشفى من داخل السجن الذي تقبع فيه احتياطيا لأكثر من سنة، وذلك نظرا لإضرابها عن الطعام بسبب ما أسمته ” الخروقات” التي يعرفها ملف متابعتها القضائية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع