استنكر عدد من الأشخاص المتضررين ومن بينهم أفراد من الجالية المغربية، عدم التفاعل مع شكاياتهم وتظلماتهم الموجهة لوزير العدل منذ سنة 2010، بخصوص تعرضهم للنصب والاحتيال من قبل مقاول بمدينة الناظور.
وندد المتضررون بعدم متابعة أحد أفراد مافيا العقار الذي يحترف النصب والتزوير في محررات رسمية والترامي على أملاك الأرامل والأيتام وأراضي أبناء الجالية بالخارج في نواحي مدينة الناظور خاصة في أولاد بو طيب ومدينة أزغنغان، والذي لا يزال حرا طليقا حسب مضامين الشكايات التي توصلت الجريدة بنسخ منها.
وكشف أحد المشتكين في تصريح له للجريدة “جل عقاراته كان يحررها العدل”ح .ف” حيث كانا يتلاعبان معا في جميع العمليات العقارية والعقود وكدا التسجيل لدى مصلحة الضرائب واستخلاص واجبات الصيانة”.
ويتساءل المتضررون عن من يقف وراء هذا الشخص المشتكى به، والذي بدأ ببيع الخضر ليجد نفسه اليوم مقال كبير، واسمه مرتبط بملفات تعد بالعشرات على جميع المستويات، والمعروضة أمام الهيئات القضائية، مطالبين فتح تحقيق دقيق في شكاياتهم من طرق الجهات المعنية خاصة النيابة العامة للوقوف على ما يعانيه المشتكون من ظلم وحيف.
مراد هربال ـ عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع