قرر الملحن والشاعر المصري محمد الرفاعي، الكشف عن تفاصيل الخلاف القائم بينه وبين المغنية المغربية سلمى رشيد، بعد حوالي 10 سنوات من النزاع.
وخلال استضافته في برنامج حواري مؤخرا، تحدث الرفاعي عن أصل الخلاف بينه وبين رشيد، والذي قال إنه تعرف عليها عن طريق نجمي آراب آيدول، كارمن سليمان وأحمد جمال، لافتا إلى أن عمرها آنذاك لم يتجاوز 19 سنة.
وقال الرفاعي: لما “سمعت صوتها، لقيت البنت صوت جامد جدا وأنا من عشاق المغرب والفنانين المغاربة، وأنا شايف أنهم موهوبين جدا في الغناء”، حيث قرر دعوة رشيد إلى مصر من أجل العمل، وهو الأمر الذي تحقق، واشتغلا معا على ألبوم غنائي، إذ استدعاها على نفقة الشركة هي ووالدتها من أجل استكمال الألبوم الغنائي، مشيرا – حسب نفس التصريح – إلى أنه رفقة شركة الإنتاج حققا حلم سلمى رشيد بالغناء في مهرجان موازين، كما أنهم تنازلوا عن مستحقاتهم تشجيعا لها.
وعن أصل الخلاف بينهما، قال الملحن أنه بعدما اتفق الطرفان على عقد العمل، فوجئ بتصرف والدها الذي ناب عنها في التوقيع، كونها لم تصل السن القانوني بعد، والذي امتنع عن توثيق العقد ومطالبته بشروط أخرى، الشيء الذي تسبب في خسائر ضخمة للشركة المنتجة، وأن سلمى رشيد لم تلتزم بالاتفاق المبرم بينهما.
وفي آخر تطورات القضية، كشف الرفاعي عن تصريح لسلمى رشيد قالت فيه: “ما عرفتش الألبوم وصل لي فين وأنا تحت أمر الشركة بعد عشر سنين”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع