عبّر ـ متابعة
أكد الهني لحسن رئيس مصلحة المراقبة والإنذار الزلزالي بالمعهد الوطني للجيوفيزياء، أن هزتين أرضيتين وقعتا أمس بإقليم ميدلت، القوية منها بلغت 5,3 درجة على سلم ريشتر، فيما الثانية لم تتجاوز قوتها 4,2 على سلم ريشتر.
وأضاف المتحدث في اتصال مع الجريدة24، أن الناس شعروا أيضا بهزة قوية بكل من أرفود وفكيك، وفاس ومكناس وامتدت للدار البيضاء والنواحي شعر بها القاطنون في الطبقات العليا للعمارات بالنظر للقوة النسبية للهزة.
وأوضح في التصريح ذاته أن ما وقع يدخل ضمن دائرة الزلازل المتوسطة التي لا تشكل خطرا على الانسان ولا يمكنها أن تسبب خسائر ثقيلة، وأن أقصى ما يمكن أن تسببه ينحصر في بعض الخسائر والتشققات الطفيفة في البنايات الهشة أصلا.
وتابع، إن هذا نشاط زلزالي راجع لتصادم الصفيحة الإفريقية والصفيحة االأورو أسيوية التي يؤدي إلى ممارسة ضغوط على الطبقات الجيولوجية، وهذه الضغوط عندما تفوق عتبة مقاومة الصخور ومقاومة الطبقة الجيولوجية يتم كسر الأخيرة وهذا الانكسار هو الذي يتم عبره تحرير الطاقة المخزنة على شكل ارتجاجات زلزالية يشعر بها المواطنون كلما كان الزلزال قويا.
اترك هنا تعليقك على الموضوع