حقق الموسيقار والمايسترو المغربي أمين بودشار انتشارا عربيا واسعا بطريقته الخاصة التي جعل من الجمهور كورال ومؤدي للأغاني عوض المغني.
وحقق فيديو لأمين بودشار خلال إحيائه لحفل بالدار البيضاء والذي غنى فيه الجمهور المغربي أغاني عبد الحليم حافظ، -حقق- انتشارا واسعا بكل الوطن العربي، بعد مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.
ووجهت دار الأوبرا المصرية دعوة لأمين بودشار لحضور “مهرجان العالم على مين”، واختار منظموا الحفل أن يجعلوا من الجمهور كورال وإشراكهم في الأغاني من أجل إنجاح الحفل.
وحضر الحفل جمهور غفير أثثته الجالية المغربية التي رحبت بالفرقة الموسيقية المغربية بالزغرودة المغربية.
وعلق عدد من المصريين المهتمين بالشأن الفني المصري على طريقة انتشار أمين بودشار بهذه السرعة، معتبرين أنه استند على قواعد والتزم بها وكانت سببا في وصوله للجمهور في وقت قياسي.
واعتبر المعلقون أن التشبث بالأصل والإيمان والاعتزاز به للانطلاق من المحلي، أبرز عوامل النجاح في المجال الفني وهو الأمر الذي فعله الفنان المغربي سعد المجرد وعدد من الفنانين الذي بصموا اسماءهم اليوم في الساحة الفنية.
وبدأت بداية أمين بودشار بباريس حيث يعيش منذ 16 سنة، ودرس الهندسة وبالموازاة معها در س الموسيقى وتعلم قواعدها، وقرر مؤخرا توقيف العمل في الهندسة، وإحياء حفلة موسيقية صغيرة في قاعة صغيرة رفقة فرقته، بفكرة الجمهور يغني، وحققت الفكرة نجاحا كبيرا، ليقرر بعد ذلك تطويرها، ودخل للمغرب وقام بتجريب الفكرة ونجحت وهو ما منحه دعوة لإحياء حفل بمصر، وعزمه على الانتشار أكثر عالميا.
صفاء بالي ـ عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع