خرج الناخب الوطني وليد الركراكي بتصريحات شجاعة اليوم السبت 18 يونيو 2023، عبر من خلالها عن حسرته من الخسارة أمام
منتخب جنوب افريقيا برسم تصفيات كأس افريقيا، والتي فقد فيها الاسود الصدارة لصالح البفانا بفانا، وهي الخسارة الأولى
منذ انتهاء أطوار كأس العالم 2022.
وأشار الركراكي الى ان الهزيمة تبقى ايجابية في حد ذاتها لإستفاقة اللاعبين، وهي بمثابة درس للمنتخب المغربي،
خصوصا وأنها جاءت في وقت مفصلي، انتهى فيها المشوار الكروي للعديد من اللاعبين الذين ينشطون في الدوريات الاوروبية.
وأكد الركراكي الى ان الخسارة غير مهمة قبل “الكان”، وفي هذه المرحلة بالذات، وسيستفيد اللاعبون
من فترة راحة ليكونوا في الموعد في شهر شتنبر القادم، استعدادا لدخول غمار كأس افريقيا بنفس جديد.
ولم يخف الركراكي استياء لاعبي المنتخب المغربي في مستودع الملابس، خصوصا مع الصورة التي تركها اسود الاطلس في المونديال والتي أبهروا فيها العالم، لينالوا من خلالها المرتبة الرابعة عالميا.
وفي ذات السياق، ربط نشطاء الخسارة، بغياب ركائز أساسية في المنتخب المغربي، على غرار امرابط رجل الإفتكاكات،
واناحي المناور حيث تركا فراغا واضحا في وسط الميدان، وهي نقطة القوة التي استغلها منتخب جنوب افريقيا لصالحهم
في مبارة اليوم لتمتلكت وسط الميدان فيها وبسط السيطرة.
كما أشار بعض النشطاء والمتتبعين المختصين في شؤون المستديرة بغياب الإضافة المرجوة من بعض العناصر المستدعاة
الى قائمة الاسود، والذين لم يقدموا المطلوب وكان اداؤهم عادي، على غرار عمران لوزا والادريسي اللذان نالا انتقادات لاذعة في المنصات الرقمية.
وتراجع المنتخب المغربي بعد هزيمة اليوم بملعب سوكر سيتي بجوهانسبورغ الى الصف الثاني خلف جنوب افريقيا
في ترتيب مجموعته، بالرغم من أن المبارة كانت شكلية لضمان الكتيبة الوطنية سلفا التأهل الى كأس افريقيا بالكوت ديفوار.
ويتوجس بعض النشطاء من استمرار تراجع اداء الأسود وعودته الى النتائج السلبية التي شكلت عقدة لمشاركات المنتخب المغربي في كؤوس افريقيا للامم، اذ لم يفز الأسود باللقب الافريقي، الا مرة وحيدة في مشواره التاريخي وكان سنة 1976.
فؤاد جوهر-عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع