الدراجي:”أراضي جزائرية استولى عليها المغرب” ومغاربة:”تندوف وبشار وتوات والساورة والعبادلة ديال المغرب”

أخبار عربية كتب في 24 فبراير، 2023 - 09:30 تابعوا عبر على Aabbir
الدراجي
عبّــر

زعم المعلق الرياضي الجزائري بقنوات “بي إن سبورت”، حفيظ الدراجي، أن المغرب لازال يضم أراض جزائرية استولى عليها قبل الاحتلال الفرنسي.

وتأتي ادعاءات بوق كابرانات عسكر قصر المرادية ردا على مطالب مغربية باسترجاع أراض تابعة للمملكة عمل الاستعمار الفرنسي على ضمها للجزائر خلال فترة احتلاله لها التي دامت 132 سنة.

ونشر الدراجي تغريدة على حسابه على “التويتر”، قال فيها:”من يزعم أن لديه شبرا من الأراضي استولت عليه الجزائر، ويطالب باسترداده”.

وتابع قائلا:”نقول له لولا احترامنا لمبدأ أممي ينص على ضرورة الالتزام بالحدود وبالاتفاقات التي وقعناها مع كل الجيران بعد الاستقلال، لطالبنا بأراض كانت جزائرية قبل الاحتلال الفرنسي واستولى عليها الغير”.

وختم الدراجي تغريدته بالقول:”خلونا ساكتين أفضل”.

تغريدة الدراجي استفزت كثيرا المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، ليشنوا عليه هجوما شرسا بإمطاره بسيل من التعليقات المنتقدة والساخرة.

وتحدى النشطاء المغاربة الدراجي، أن يثبت وجود الجزائر أولا قبل الاحتلال الفرنسي قبل الادعاء بوجود أراضي جزائرية لدى الجيران، مذكرينه بتصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، التي نفى من خلالها وجود “أمة جزائرية” قبل دخول فرنسا إليها.
وشدد النشطاء على أن كل كتب التاريخ وبشهادة مؤرخين جزائريين تؤكد ألا وجود لأية دولة مستقلة اسمها الجزائر قبل القرار الفرنسي بإحداثها وتسميتها والتاريخ شاهد.

كما شددوا على أن مغربية الصحراء الشرقية وتندوف وبشار والقنادسة وبني ونيف تثبتها وثائق كثيرة وستعود إلى أصحابها يوما ما.

من جانبه، أفحم الإعلامي المغربي، المصطفى العسري، برد ناري جاء فيه:”فرنسا عرضت على الملك الراحل محمد الخامس أن تعيد أراضي الصحراء الشرقية للمغرب لكنه رفض ذلك حتى لا يتهم بطعن الثورة الجزائرية وأجل الأمر إلى ما بعد الاستقلال المنحوس للجزائر وهو ما كان محل اتفاق بين محمد الخامس والحكومة المؤقتة الجزائرية”.

وأضاف العسري قائلا:”حق المغرب في أراضيه غير قابل للتصرف وستعود الأرض إلى أصحابها عاجلا أم آجلا”.

وتابع يقول:”سبتة ومليلية وقبل ذلك الأقاليم المستقطعة في تندوف وبشار وتوات والساورة والعبادلة وكل الأراضي التي لم تحكمها تركيا قبل 1830، ستعود لأصحابها كما عادت المنطقة الخليفية في الشمال سنة 1955 وطنجة الدولية 1956 وطانطان وطرفاية 1958 وسيدي إفني 1969 والساقية الحمراء 1975 ووادي الذهب 1979 والمنطقة العازلة 2020″.

 

زربي مراد – عبّـر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع