دخل الداعية رضوان بن عبد السلام على خط الجدل الذي أثارته الحملة الفايسبوكية الداعية إلى عدم الزواج بالنساء الموظفات، والتي اختار لها أصحابها اسم:”مغاربة ضد الزواج بالموظفات”.
رضوان بن عبد السلام، وجوابا على سؤال أحد متابعيه على حسابه الشخصي على “الانستغرام“:”شنو الرأي ديال فهاد الشي ديال لا تتزوج موظفة؟”، أجاب قائلا:”خصنا نفرقو بين الحكم الشرعي وبين أراء الناس، في المباحات يجوز للمرأة أن تعمل ما دام هذا العمل ليس فيه حرام وهنا يجوز الزواج بموظفة”.
واستدرك الداعية الشمالي المثير للجدل، يقول:”وأما رأيي فأنا لا أقبل الزواج من موظفة لأنني سأوفر لها كل ما تحتاجه، والوقت والجهد الذي ستبذله في الوظيفة فهي تحتاجه لنفسها وزوجها وبيتها وأولادها”.
وأردف قائلا:”أنا ما نقدرشي نقبل المرا تحيض وتحمل وتولد وترضع وتربي وتعتني بدارها وراجلها وليداتها وعاد نزيدها الوظيفة ومشاكلها؟! هذا ظلم للمرأة”.
وخلف موقف الداعية رضوان بن عبد السلام من الزواج بالمرأة الموظفة، ردود أفعال متباينة بين من أيد الطرح ومعارض له، على اعتبار أن صاحبه لا يعتد بأرائه وكثيرا ما يخبط خبط عشواء.
هذا وكانت حملة “لا تتزوج موظفة”، قد لقيت استنكارا كبيرا من لدن المغاربة الذين عبروا عن رفضهم للفكرة باعتبارها تكرس للنزعة الذكورية وتشكل موقفا سلبيا من المرأة المغربية.
زربي مراد ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع