كمال قروع ـ عبّر
علمت “عبّر.كوم” من مصادر من داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، أن معالم الحكومة المقبلة بدأت تتجلى لرئيس الحزب وقياداته، بعدما رسو على قرار التحالف الثلاثي، والذي سيدمع اكبر الاحزاب حصولا على المقاعد البرلمانية في الانتخابات الأخيرة.
ويتعلق الأمر وفق ذات المصدر ، بتحالف يجمع بين الأحرار والإستقلال والأصالة والمعاصرة، في معادلة سنعود لتفاصيلها بالاطناب في مقالات قادمة.. خاصة بعد اعلان حزب الاصالة والمعاصرة رسميا دخوله الى الحكومة.
والتحالف الثلاثي، يفسره او بالأحرى، يعكسه تحالف الأحزاب الثلاثة واتفاقها في جل رئاسيات مجالس الجماعات والبلديات والجهات.
وحسب مصادرنا فإن رئيس الحكومة المعيّن، عزيز أخنوش، يسير نحو هذا الطرح بعد تلقيه للضوء الأخضر، كما أنه بدوره عرض الدخول الى الحكومة على حزبي، الاستقلال والأصالة والمعاصرة، اثناء مشاوراته الأخيرة مع الأحزاب السياسية.
ويتجه رئيس الحكومة، الى تقليص عدد من الوزارات ودمجها في وزارة واحدة، والتي يرجح الا تتجاوز عدد حقائب الحكومة المقبلة لـ 25 حقيبة. يتولى الأحرار منها سبعة ثمانية حقائب، والأصالة والمعاصرة ستة حقائب وخمس حقائب للإستقلال بالغضافة الى حقائب سيادية من المرجح الا يطرأ تغيير كبير عليها نظرا للاوراش والمشاريع التي تعمل عليها على المدى المتوسط والبعيد..
وتتحدث مصادر من هنا وهناك، على شخصيات بعينها، يرجع ان تتولى حقائب سيادية وأخرى جد مهمة، ومناصب اتفق على توليها فعليا وفق مقترح أخنوش للحزبين المتحالفين معه.
فقد استقر الرأي على تولي نزار بركة، الأمين العام لحزب الإستقلال منصب رئيس مجلس النواب، والقيادي بحزب الاصالة والمعاصرة أحمد خشيشن رئيسا لمجلس المستشارين.
وعن الحقائب السيادة، يتم تداول اسم محمد اليعقوبي ، والي الرباط حاليا كوزير منتدب بالداخلية، مع بقاء لفتيت في منصبه، وأحمد التوفيق وزيرا للأوقاف ان لم يتم تغييره بالعبادي او بنحمزة، وبوريطة في الخارجية، ومحمد حجوي في الأمانة العامة للحكومة، واسناد وزارة الدفاع للجنرال الوراق الذي تم تعويضه مؤخرا بالجنرال بلخير على مفتشا عاما للقوات المسلحة الملكية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع