الجزائر في واقعة الشاحنيتن بين وهن الحبكة وقشة الدلائل

أخبار عربية كتب في 5 نوفمبر، 2021 - 11:30 تابعوا عبر على Aabbir
الجزائر
عبّــر

صفاء بالي ـ عبّــر 

 

تمضي الجزائر نحو بناء مسار خيباتها بخطى ثابتة، وبإرادة قوية وعزم منقطع النظير، وتواصل نسج حكايات من ورق لتقنع المنتظم الدولي أنها الضحية وجلادها المغرب، وآخر ما جادت بها الشقيقة واقعة استهداف شاحناتها وقصفهما.

 

تناست الجزائـر وهي ترمي بأصابع اتهامها نحو المغرب أن تعلن عن الواقعة بإعلامها الرسمي في آنيته، وانتظرت ثلاثة أيام لكشف الأمر، رغم خطورته وحتى عندما تم الإعلان عنه شابه ما شابه من لبس وغموض في عدم تحديد مكان الحادثة بالضبط وتركه مبهما، وكان أمام الجزائر الوقت الكافي (ثلاث أيام) لفتح تحقيق وتحديد كل ملابساته.

 

 

وجاء الرد الموريتاني صافعا للجزائر عندما نفى الجيش في بيان له وقوع أي حادث أمني داخل حدوده، مع العلم أن الطريق التجاري الذي يربط الجزائر وموريتانيا يمر عبر أراضيهما حصرا، وهو ما يتنافى مع ماجاء في بيان الرئاسة الجزائرية.

 

 

 

ويظهر جليا لكل متابع للقضية أن الجزائر تتشبث بقشة أمل وتركب على كل حدث وتعلق هزائمه الدبلوماسية على المغرب في الوقت الذي تمضي فيه المملكة نحو تحقيق مكتسبات حقيقية تترجم على أرض الواقع وتنتزع الاعتراف الدولي بالصحراء المغربية.

 

بوريطة

 

وقد وقف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة في تصريحه الأخير خلال إشادة المغرب بقرار مجلس الأمن بتمديد مهمة بعثة المينورسو لمدة سنة، -وقف- على سياق الذي جاءت فيه مكتسبات المغرب والتي قوبلت بتحركات ومناورات الأطراف الأخرى والتي تنتفض أمام كل تقدم للمملكة وتصاب بالسعار.

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع