انتشر مقطع فيديو، لعناصر من القوات الخاصة في الجيش الجزائري، وهم يحتفلون بفوز المنتخب الوطني المغربي، يوم السبت،
على نظيره البرتغالي برسم الدور ربع نهائي بطولة كأس العالم، وتأهله إلى المربع الذهبي.
وتداول نشطاء المقطع الذي بث على منصة تيك توك على نطاق واسع، تعبيرا عن الروابط الكبيرة التي تجمع الشعبين المغربي والجزائري.
وقالت وسائل إعلامية أن الجنود الذين ظهروا في الفيديو قد يواجهون خطر السجن لمدة قد تصل إلى 10 سنوات على الأقل.
وكشفت ذات المصادر، أن النظام الجزائري، قام باعتقال أفراد القوت الخاصة بعد ظهورهم في المقطع، بسبب تشجيعهم للمنتخب الوطني المغربي،
ما ضرب في العمق سياسة العداء التي يتبعها هذا النظام في إعلامه الرسمي.
وأضافت أنهم سيحاكمون أمام محكمة عسكرية، ما يجعلهم مهددين بأحكام قاسية قد تزيد عن عشر سنوات سجنا،
لا لشيء سوى أنهم احتفلوا بفوز أسود الأطلس، وبثوا ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي، لمشاركة إخوانهم المغاربة فرحة الإنجاز التاريخي.
ولم يستغرب متابعون قيام هذا النظام بهذا الأمر، وهو الذي يحاول عبر إعلامه الرسمي، ترسيخ فكرة أن المغرب بلد عدو للجزائر، ويصوره على أنه بلد على حافة الانهيار على جميع المستويات.
بسبب هذا الفيديو .. تم طردهم ومعاقبتهم … للاسف على نظام الجارة ..#المغرب #كأس_العالم_2022_قطر #الجزائر pic.twitter.com/C6yGKNrc4Y
— جريدة عبّر.كوم aabbir.com (@maroc_aabbircom) December 12, 2022
عبّر ـ مواقع
اترك هنا تعليقك على الموضوع