الجدل يرافق الزيارة المرتقبة لرئيس الكنيست الإسرائيلي “المثلي” أمير أوحنا للبرلمان المغربي

يرتقب أن يقوم رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوحنا، بزيارة لمجلس النواب المغربي شهر يونيو المقبل.

وكشفت مصادر إعلامية مغربية أن الزيارة من المرتقب أن تثمر وضع إطار للتعاون وتبادل التجارب في مجالات التشريع والترافع والدبلوماسية الموازية بين البلدين.

وخلقت هذه الزيارة جدلا قبل حدوثها حيث أن حزب التقدم والاشتراكية قرر الانسحاب من لجنة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية،

والتي كان فيها عضوا فيها، كما أن حزب العدالة والتنمية احتج في السابق على عضوية الحزب الاشتراكي بهذه اللجنة، ورفض ما سماه بالتطبيع المؤسساتي، متناسيا أنه هو أول من وقع اتفاقية التطبيع في عهد حكومة سعد الدين العثماني.

وسيتواصل الجدل وموجات الانتقاد مع هذه الزيارة الأولى من نوعها لمسؤول إسرائيلي مشرع لمجلس النواب المغربي.

يذكر أن رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوحنا من أصول مغربية، وأنه متزوج برجل ولديهما طفلين.

عبّــر ـ متابعة